قال مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، توفيق حسابا، إنّ الإصابات بفيروس كورونا في البلاد تتزايد، منوّها على خطورة المرحلة الحالية.
وأضاف حسابا مساء أمس الأحد 14 آذار، أنّ “البلاد في مرحلة خطرة، فعندما يزداد الضغط على المشافي وأَسرّة العناية ويزداد عدد المراجعين، نكون أمام خطر حقيقي”.
وحذّر حسابا من أنّه في حال لم يتم الالتزام بالإجراءات الاحترازية من الفيروس، فإننا “سنكون في حالة خطرة جداً”، مشيرا إلى وجود استهتار لدى الجميع بمن فيهم بعض الكوادر الطبية.
وبيّن حسابا أنّ الصحة انتقلت أوتوماتيكيا إلى خطّة الطوارئ، التي واجهتهم فيها مشكلة تأمين الأسرّة، إلى أن تمّ تلافيها، حسبما نقلت عنه إذاعة “شام اف ام”.
وعن أرقام الإصابات والوفيات التي تعلنها الصحة يوميا، أوضح حسابا أنّها “للمراجعين في المشافي والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة”.
وقال: “لا يمكن حصر كل المرضى في البيوت والعيادات الخاصة وبالتالي الأرقام المعلن عنها تتناسب مع عدد المسحات التي تقوم بها الوزارة يومياً وهذا العدد ليس مؤشراً”.
وازدادت مؤخّراً الأرقام التي تعلنها الصحة عبر معرّفاتها الرسمية يوميا إلى نحو الضعف، وسط الحديث عن طفرة ثالثة للفيروس وصلت إلى سوريا التي تسلّمت كمية “محدودة” من اللقاح المضاد وطُعّمت بها الكوادر الصحية المواجهة للفيروس.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكّد حسابا أنّهم يواجهون حالات لم تسجّل سابقاً، “فبعض المرضى ممن يحملون الفيروس، لا تبدو عليهم أعراض الإصابة، لكنّهم ينقلون المرض”.