تسعى مديرية آثار دمشق لإزالة دمشق من لائحة التراث العالمي المهدّد بالخطر، وذلك بعد أن تم وضع المواقع السورية التراثية المسجّلة لدى المنظمة على اللائحة منذ عام 2013.
وقال مدير آثار دمشق، طوني يازجي، إنّهم ينسقون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، لتنفيذ المشروع، بالتوازي مع إعداد ملف لهذا الغرض.
ووفقا ليازجي فإنّ الملف سيتم عرضه على اليونيسكو في مؤتمرها المقبل، والذي على أساسه سيتم تحديد إزالة مدينة دمشق أو بقائها على لائحة الخطر.
كما أشار المدير إلى أنّ فريقاً من اليونسكو يتعاون مع المديرية لتجهيز الملف بحيث يكون مقنعاً للجنة المنظمة، حسبما نقلت صحيفة البعث الموالية للنظام يوم 8 آذار الماضي.
وسيطر النظام السوري على كامل دمشق وريفها منذ منتصف عام 2018، لكنّ اليونيسكو لم ترفع دمشق عن لائحة التراث المهدد بالخطر حتى اليوم.
وفي عام 2019، وافقت اليونيسكو في دورتها الـ 43 على دراسة رفع دمشق القديمة من قائمة التراث المهدد بالخطر.
وأدرجت اليونيسكو ” دمشق القديمة” عام 2013 على لائحة التراث المهدد بالخطر، نتيجة المعارك بين فصائل المعارضة المسلحة وميليشيات النظام في دمشق وريفها آنذاك.
