بحث
بحث
نقطة طبية مدمرة في سوريا ـ رويترز

منظمة دولية: 70% من العاملين في القطاع الصحي غادروا سوريا

طبيب واحد لكل 10 آلاف سوري

كشف تقرير لـ “لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)”، أنّ 70% من العاملين في القطاع الصحي غادروا سوريا، خلال عقد من الحرب التي تعيشها البلاد.

وبحسب التقرير الذي أعدته المنظمة بالتعاون مع منظمات محلية سورية، فإنّ نسبة الأطباء في البلاد أصبحت على نحو “طبيب واحد لكل 10 آلاف سوري”.

ويضطر العاملون في القطاع الطبي للعمل لأكثر من 80 ساعة في الأسبوع في محاولة لتعويض النقص، وفقا لتقرير المنظمة.

وشكّلت الهجمات التي وصفها التقرير بأنّها “استراتيجية ذات عواقب وخيمة”، سببا لهجرة كثير من العاملين في القطاع الصحي.

وتحوّلت المستشفيات من ملاذات آمنة إلى أماكن يخشى السوريون دخولها، باعتبارها هدفا للغارات الجوية الروسية والسورية.

وخلص استطلاع للرأي أجرته المنظمة، إلى أنّ 60 في المئة من المستجوبين تأثروا بشكل مباشر من تدمير مراكز الرعاية الصحية، حسبما ترجم موقع الحرة.

 وقال 33 في المئة منهم إنهم تعرضوا لهجوم مباشر، و 24 في المئة قالوا إنهم لم يتمكنوا من الحصول على العلاج بسبب هجوم، فيما أجبر 24 في المئة منهم على الفرار من منازلهم بسبب هجمات.

ولم يسلم العاملون في مجال الرعاية الصحية من الهجمات، وقال 68% منهم إنّهم كانوا داخل منشأة صحية عند تعرضها لهجوم، فيما قال 81 في المئة منهم إنّ زميلا أو مريضا أصيب أو قتل في هجوم.

وفي وقت سابق، وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان  في تقرير، مقتل 857 شخصا من الكوادر الطبية، واعتقال وإخفاء 3353 آخرين، غالبيتهم على يد النظام السوري، خلال الفترة الممتدة من آذار 2011 إلى أيلول 2020.