بحث
بحث
من أحد أفران الغوطة الشرقية ـ صوت العاصمة

لليوم السابع على التوالي.. انقطاع الطحين عن أفران الغوطة الشرقية

المؤسسة العامة للمخابز، امتنعت عن تسليم أفران الغوطة الشرقية من مادة الطحين منذ سبعة أيام، دون إصدار أي توضيح لأصحابها أو الأهالي في المنطقة.

توقفت كافة أفران الخبز في الغوطة الشرقية عن العمل بشكل نهائي، بعد انقطاع مخصصاتها من مادة الطحين لليوم السابع على التوالي، ما زاد من الأزمات التي يعيشها الأهالي منذ أكثر من عام.

وقال مراسل صوت العاصمة إن المؤسسة العامة للمخابز، امتنعت عن تسليم أفران الغوطة الشرقية من مادة الطحين منذ سبعة أيام، دون إصدار أي توضيح لأصحابها أو الأهالي في المنطقة.

وأضاف المراسل أن انقطاع الطحين جاء بعد قرار صدر عن المؤسسة العامة للمخابز، يوم العشرين من كانون الثاني الجاري، قضى بتخفيض مخصصات الطحين لأفران الغوطة الشرقية، بنسبة 60%.

وأشار المراسل إلى أن جميع الأفران في المنطقة توقفت عن العمل بسبب نفاذ كميات الطحين فيها، مبيّناً أن المعتمدين توقفوا عن العمل أيضاً، بعد فشلهم بالحصول على مخصصات البطاقات “الذكية” المُقررة من أفران أخرى.

وبيّن المراسل أن قسماً كبيراً من الأهالي اعتمد على الخبز المنزلي “الصاج”، في حين قصد القسم الآخر أفران العاصمة دمشق، لاسيما أفران باب توما والزبلطاني، ما زاد من الازدحام عليها، أما النسبة الأقل فباتت تعتمد على الخبز السياحي الذي تجاوز سعر الربطة الواحدة 1500 ليرة سورية، وبوزن 600 غرام فقط.

وبدأت الأفران في محافظات دمشق وريفها، منتصف أيلول الفائت، بتوزيع الخبز عبر البطاقة الإلكترونية يومياً بحسب عدد الأفراد، وذلك تطبيقاً لقرار مجلس الوزراء السوري، حيث يتم توزيع ربطة للشريحة بين فرد وفردين، وربطتين ‏للأسرة من 3 إلى 4 أفراد، و3 ربطات للأسرة من 5 إلى 6 أفراد، و4 ربطات ‏للأسر فوق 7 أفراد.

واشتكى أهالي الغوطة الشرقية سابقاً، من إقدام مراكز المعتمدين المخصصة لبيع الخبز على إخفاء نصف الكمية المخصصة للأهالي بشكل يومي، رغم أن التسليم محصور عبر “البطاقة الذكية” فقط، إلا أن رسالة الاستلام النصية تتضمن تأكيد استلام الكمية المخصصة كاملة، وأن وزن ربطة الخبز لا يتجاوز الـ 900 غراماً فقط، بدلاً من 1100 غرام، إضافة لارتفاع أسعار ربطة الخبز في “المبيع الحر” لأكثر من 500 ليرة سورية في بعض الأحيان.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير