اشتكى مواطنون في دمشق وريفها خلال الأسابيع الماضية من تدني جودة الخبز السياحي وارتفاع سعر الربطة خارج المخابز إلى 5000 ليرة سورية.
ويصل سعر ربطة الخبز إلى 5 آلاف ليرة من الباعة خارج المخبز، بينما تباع بـ200 ليرة داخل المخبز أو 1250 في حال كانت البطاقة الذكية غير مدعومة.
ونقلت جريدة تشرين الحكومية عن بعض المواطنين قولهم إنّ أفران الخبز السياحي لا تلتزم بالجودة أو الوزن وأنّ الخبز يتلف قبل مضي 24 ساعة على إنتاجه.
وعزا مدير فرع السورية للمخابز في دمشق يوسف عقلة رداءة الخبز إلى سوء تصنيع الرغيف أكد نتيجة لمشاكل فنية في بعض المخابز ما يؤثر في صناعة الرغيف ونوعية الخبز، لافتاً إلى أنّ تلك الأعطال تتم صيانتها خلال اليوم ذاته.
ونفى عقلة رداءة الطحين الموزع على المخابز مشيراً إلى أن الطحين الموزع في كافة المخابز واحد فإذا كان رديء النوعية يجب أنّ يكون الخبز في كافة الأفران رديئاً، حسب قوله.
وأرجع عقلة سبب الازدحام على المخابز إلى ازدياد الطلب على الخبز التمويني بعد ارتفاع سعر ربطة الخبز السياحي فهنالك العديد من الأسر التي استغنت عن الخبز السياحي وعادت لاستهلاك الخبز التمويني ما سبب ذلك الازدحام على الأفران.
وتكون الزحمة في ذروتها في بعض الأيام التي تكون فيها البطاقة الذكية مفتوحة لجميع الأسر مثل يومي السبت والثلاثاء، إلا أنّ هذا الازدحام لا يسبب أي تغيير في جودة الخبز وفقاً لمدير فرع المخابز في دمشق
وأكد عامل في أحد أفران دمشق أنّ السبب الرئيسي لتدني جودة الخبز هو الطحين الموزع والمخلوط من أكثر من نوع ما يؤدي إلى عدم تجانسه واختماره بشكل جيد.
وأوضح أنّ الآلات في معظم الأفران قديمة وتتم صيانتها بشكل شبه يومي وهي بحاجة إلى تحديث واستبدال لتحسين جودة الخبز وتسريع الإنتاج.
وكشف مصدر عامل في وزارة التجارة الداخلية لصوت العاصمة في تموز الفائت أنّ الوزارة تتحضر لرفع أسعار الخبز بنسبة تصل إلى 70% للخبز المدعوم وبنسبة 100% لخبز البيع المباشر بالإضافة لمواد استهلاكية أخرى.