بحث
بحث
تشييع الشاب مهند شاكر الذي قتل بالاشتباكات ـ صوت العاصمة

لجنة التحكيم تُلزم تجمع “أهل الشام” بديّة قتلى الاشتباكات مع “الزنكي” في جنديرس

تضمّن القرار إلزام فصيل “أهل الشام” بدفع تعويضات للجرحى، وأخرى لأصحاب الممتلكات المتضررة جراء الاشتباكات

أصدرت لجنة التحكيم المُشكّلة لفض النزاع الذي دار بين فصيلي “تجمع أهل الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” في منطقة جنديرس التابعة لمدينة عفرين الشهر الفائت، وقُتل خلاله اثنين من مهجري ريف دمشق إلى الشمال السوري، وآخر تابع لحركة “الزنكي”، قرارها بشأن الاقتتال.

مراسل صوت العاصمة قال إن لجنة التحكيم التي يرأسها الشرعي في فصيل “فيلق الشام” المعارض “عمر حذيفة”، أصدرت قبل أيام، قرار ألزمت فيه النقيب “فراس البيطار” قائد تجمع “أهل الشام” في الشمال السوري، بدفع ديّة مالية للقتلى الثلاثة، وتعويض مادي للمصابين.

وتضمّن الحكم الصادر عن اللجنة، إلزام “البيطار” بدفع مبلغ يُقارب الـ 50 ألف دولار أمريكي، كتعويض لأصحاب الممتلكات المتضررة جراء الاشتباكات التي دارت بين الطرفين، بحسب المراسل.

وأشار المراسل إلى أن اللجنة قرّرت إخراج المُهجّر الذي اعتُقل قبل اندلاع الاشتباكات في جنديرس من منزله الذي دار بسببه الخلاف، مبيّناً أن مُهجّري ريف دمشق اعتبروا قرار اللجنة “جائر” بحقهم.

ودارت اشتباكات بين فصيلي “تجمع أهل الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” في منطقة جنديرس، في الثالث عشر من كانون الأول الفائت، قُتل خلالها الشابين “مصطفى عفوف” و”مهند شاكر” المهجرين من الغوطة الشرقية، إضافة للشاب “حسن الصغير” أحد عناصر “الزنكي”، فضلاً عن إصابة العديد من عناصر الفصيلين.

وجاءت الاشتباكات على خلفية اعتقال الشاب “ماهر الغوش” المهجر من مدينة زملكا، والقاطن في جنديرس، من قبل حركة “الزنكي”، بعد رفضه إخلاء المنزل الذي يقطنه، مخلّفة ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى، قبل أن تدفع الفصائل العسكرية في المنطقة بعدد كبير من المقاتلين لفض النزاع بينهما.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير