قُتل شاب من أبناء مدينة حرستا فيما أصيب آخرون من مهجّري ريف دمشق، في اشتباكاتٍ دارت صباح الأحد 13 كانون الأول، بين مقاتلين من ريف دمشق و آخرين من “فصيل نور الدين الزنكي” في مدينة جنديرس التابعة لعفرين بريف حلب.
وقال مراسل صوت العاصمة، إنّ الشاب “مهند شاكر” قضى في الاشتباكات، وأصيب خمسة أشخاص آخرين، بينهم مهجّرون من القلمون الشرقي والغوطة الشرقية.
واندلعت الاشتباكات بين عناصر من ريف دمشق ينضوون في فصائل عدّة أبرزها “لواء تحرير الشام” المستقل، وبين فصيل “نور الدين الزنكي” وهو أحد تشكيلات “الجيش الوطني السوري”.
وعن أسباب الاشتباك، أوضح المراسل، أنّها اندلعت على خلفية اعتقال “الزنكي” لأحد مهجّري ريف دمشق ضمن خلاف على ممتلكات مدنية.
وجاء اعتقال الشاب المهجّر من بلدة زملكا في الغوطة بعد رفضه إخلاء المنزل الذي يقطنه لصالح الفصيل.
وتسارعت وتيرة الاشتباكات التي أخذت صبغة مناطقية وفق المراسل، حيث استخدم فيها أسلحة خفيفة ومتوسّطة قبل أن تتوقّف بتدخل عسكري لفصائل أخرى.
ودفعت الفصائل العسكرية في المنطقة بعدد كبير من المقاتلين لفض النزاع الدامي، بحسب المراسل.
وقتل في كانون الثاني من العام الماضي شاب من أبناء حي جوبر المُهجرين إلى مدينة عفرين، على يد عناصر تابعين لفصيل “جيش الشرقية” إثر خلاف مادي.