واصلت دوريات الأمن السياسي، ملاحقة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام، في مدينة التل بريف دمشق الغربي، تزامناً مع أخرى أطلقتها على طريق بيروت القديم قرب مدينة قدسيا.
مراسل صوت العاصمة في مدينة التل، قال إن دوريات الأمن السياسي، نفّذت عملية دهم جديدة، الأحد 10 كانون الثاني، استهدفت فيها العديد من المعامل الورشات الواقعة في مناطق “السرايا” و”الوادي” و”حرنة الغربية”، إضافة لبعض المحال التجارية في المناطق ذاتها.
وأضاف المراسل أن الحملة طالت 12 شاباً من أبناء مدينة التل والقاطنين فيها، موضحاً أن دوريات الأمن السياسي أجرت عمليات الفيش الأمني لجميع العاملين في المحال التجارية والورشات، بحثاً عن المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية.
وأشار المراسل إلى أن الأمن السياسي نشر العديد من الحواجز المؤقتة في أحياء “البيبة” و”وادي حنونة”، خلال حملته التي استمرت قرابة الـ 4 ساعات، مبيّناً أن الحواجز أجرت تدقيقاً أمنياً كبيراً، تحققت خلاله من الأوراق الثبوتية ووثائق التأجيل العسكري لجميع المارة.
وقال مراسل صوت العاصمة في مدينة قدسيا، إن دوريات مشتركة بين الأمن السياسي والشرطة العسكرية، أقامت ثلاثة حواجز مؤقتة على طريق “بيروت القديم” الفاصل بين قدسيا والهامة، بحثاً عن المطلوبين للخدمة العسكرية أيضاً.
وأضاف المراسل إن الحواجز انتشرت في منطقة “مفرق الأحداث” و”طلعة المعهد”، وآخر بالقرب من “مفرق صحارى”، مؤكداً أن الحملة طالت 17 شاباً من أبناء المنطقة وقاطنيها، المتخلفين عن الالتحاق بجيش النظام لأداء الخدمة العسكرية.
وبحسب المراسل فإن الحواجز عملت على إيقاف وسائط النقل “السرافيس” المتعاقدة مع المدارس الثانوية والجامعات، للتحقق من الأوراق الثبوتية ووثائق التأجيل للطلاب، إضافة لإخضاع بعض مستقلي سيارات النقل الخاصة لعملية الفيش الأمني.
ووثّق فريق صوت العاصمة، تجنيد 694 شاباً من أبناء دمشق وريفها في جيش النظام خلال عام 2020، عبر 39 حملة أمنية أطلقتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير