أعادت ميليشيا “كتائب البعث” في الغوطة الشرقية، هيكلة المجموعات المسلحة التابعة لها في المنطقة، وتشكيل مجموعات جديدة من أبناء المنطقة للقتال في صفوفها.
مصادر صوت العاصمة قالت إن إعادة هيكلة الميليشيا، وتشكيل المجموعات الجديدة جاءت بأوامر من أمين شعبة الغوطة الشرقية لحزب البعث “بشير هزاع”، بذريعة ضبط الأمن في الأحياء السكنية في مددن وبلدات المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا “كتائب البعث” أطلق اسم “الكتيبة الخامسة” على الكيان المُشكّل مؤخراً، تتبع له كافة المجموعات التي يتم تشكيلها في الغوطة الشرقية، مؤكدة أن قيادتها أوكلت للمدعو “حمدي مرزوق”.
وبيّنت المصادر أن الفرق الحزبية في كل من “كفربطنا” و”عين ترما” و”زملكا” و”شبعا” و”حزة” أنهت تشكيل المجموعات المذكورة، بقيادة أمناء الفرق في كل من المدن والبلدات، لافتة إلى أن معظم العناصر من الخاضعين لعملية التسوية الأمنية عقب تهجير فصائل المعارضة نحو الشمال السوري، في نيسان 2018.
وبحسب المصادر فإن أمين الشعبة برّر تشكيل المجموعات الجديدة، بإنه جاء بعد عجز أقسام الشرطة عن ضبط الأمن وإيقاف عمليات الخطف والسرقة في الغوطة الشرقية.
قيادة فرع حزب البعث في ريف دمشق، أصدرت مطلع العام الفائت، قرارات تقضي بتقليص دور ميليشيا كتائب البعث، وتحجيم سلطتها في مدينة التل، تضمنت إجبار عناصر الميليشيا على الالتحاق في صفوف جيش النظام، وحصر مهامها في حراسة مقرها ضمن المدينة، كما سحبت كافة الأسلحة من عناصرها، باستثناء ثلاثة بنادق آلية “كلاشينكوف” شرط عدم إخراجها من مقر الميليشيا، إضافة لمنعها وأكَّدت المصادر أن القرارات الصادرة منعت الميليشيا من إقامة أي حاجز مؤقت أو إجراء أي اعتقال أي مهما كانت التهمة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير