صوت العاصمة – خاص
شهدت منطقة “ضاحية الأسد” في مدخل دمشق الشمالي، حركة نزوح كبيرة بدأت قبل أسبوعين تقريباً، نتيجة تساقط عشرات القذائف يومياً يقول إعلام النظام أن مصدرها فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية.
وتسببت القذائف التي تساقطت على ضاحية الأسد منذ إعلان فصائل المعارضة انطلاق المرحلة الثانية من معركة “بأنهم ظُلموا” بمقتل أكثر من 15 شخص وإصابة العشرات.
شهود عيان من سكان ضاحية الأسد لشبكة “صوت العاصمة” أكدوا أن ميليشيا الدفاع الوطني التي يقودها في المنطقة لواء متقاعد يُدعى “أكرم” بدأت بعمليات تعفيش وسرقة للمنازل الخالية، في ساعات الليل وأثناء فترة التقنين الكهربائي، ونقل المسروقات إلى العاصمة دمشق عبر سيارات خاصة وبترفيق من شركائهم في الحرس الجمهوري المنتشر في محيط حي برزة وصولاً لضاحية الأسد .
وأكدت مصادر “صوت العاصمة” أن عناصر الدفاع الوطني، يتعمدون بث الرعب في صفوف السكان لخروجهم من المنطقة لإكمال عمليات التعفيش والسرقة في المنازل الخالية.
وكانت ضاحية الأسد قد شهدت عام 2015 حادثة مماثلة بعد نزوح أغلب سكانها إثر سيطرة فصيل “جيش الإسلام” ذلك الوقت على السلاسل الجبلية المطلّة على ضاحية الأسد، وتُعتبر المنطقة ذات طابع موالي للنظام، ويسكنها عشرات الضباط وصف الضباط من الجيش وأجهزة المخابرات الذين ساهموا بقمع الحراك المدني في الغوطة الشرقية منذ اندلاع الثورة.