توفي طفل من أبناء مدينة يبرود في القلمون الغربي بريف دمشق، متأثراً بجراحٍ أصيب بها من جرّاء انفجار “جسمٍ غريب” به، في أثناء عمله بجمع الخردوات والبلاستيك من حاويات ومكبات النفايات بالمدينة.
وقالت وسائل إعلام محلّية، إنّ الطفل محمد بكور البالغ من العمر 11 عاماً توفي مساء أمس الإثنين 28 كانون الأول، في مستشفى المدينة.
ونقل مراسل صوت العاصمة عن مصادر محلّية قولها إنّ بطارية سيارة تالفة ضمن حاوية النفايات، انفجرت في أثناء بحث الطفل عن أشياء يبيعها ليعيش بثمنها.
بدورها، رجّحت مصادر أخرى لمراسلنا أن يكون الانفجارناجم عن قنبلة كانت مرمية بين النفايات.
وأسعف الأهالي الطفل إلى المستشفى فور إصابته، قبل أن يفارق الحياة في مستشفى يبرود.
ويعمل أطفال سوريون بجمع الخردوات وبيعها للاعتياش بثمنها، في ظل واقع اقتصادي متدهور، تمثّل بارتفاع أسعار المعيشة وانخفاض معدّل الأجور وازدياد نسبة البطالة.
وتقترب قيمة الليرة السورية من سعر 3000 أمام الدولار الأمريكي، وهو ما ينعكس على أسعار المستلزمات الحياتية التي سجّلت أرقاما “فلكية”، بحسب المراسل.
وتتعدّد مخاطر جمع الخردوات من مكّبات وحاويات النفايات لما قد تسبّبه من أمراض وأوبئة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير