أعلنت الصحة المدرسية في وزارة التربية بحكومة النظام السوري، عن تسجيل 1400 إصابة و12 وفاة بفيروس كورونا في المدارس السورية (طلاب وكوادر) منذ بداية العام الدراسي.
وقالت مديرة الصحة هتون الطواشي إنّ عدد الإصابات بين الطلاب منذ بداية العام الدراسي حتى الآن بلغت نحو 600 حالة في جميع المحافظات.
كما أصيب حوالي 800 شخص من المدرسين والكوادر التربوية والإداريين والمستخدمين وكوادر الصحة المدرسية.
واعتبرت طواشي أنّ “الرقم يشكّل نسبة غير خطيرة قياسا إلى عدد طلاب سوريا”، وعدد الكوادر العاملين في المدارس، حسبما نقلت عنها صحيفة الوطن الموالية.
أمّا الوفيات، فسجّلت المديرية 12 حالة وفاة بالفيروس، منها حالة واحدة لطالبة في ريف دمشق قالت إنّها كانت مصابة بربو وضعف مناعة.
وتوفي 8 مدرّسين ومعلّمين نصفهم في حمص، ومستخدمة واحدة في دمشق، وطبيبين في الصحة المدرسية بريف حماة.
وأكّدت طواشي أنّ إجراءات المسح يتم أخذها لمن تظهر عليهم آثار كورونا، وأنه ليس كل من يُحال من التربية إلى الصحة يخضع لمسحات كورونا.
عضو الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا، الطبيب نبوغ العوا، قال الأسبوع الماضي، إنّ المدارس عنصر أساسي في انتشار الإصابات بالفيروس، حيث ينقل الأطفال العدوى لذويهم.
وترفض وزارة التربية، دعوات إغلاق المدارس، وتقول إنّها ليست بؤرة لانتقال الفيروس.
وبلغ إجمالي الإصابات حتى مساء أمس الإثنين ٩٣٠٢حالة، تماثلت 4432 حالة منها للشفاء وتوفيت 530 حالة، بحسب بيانات الصحة.
