كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن سبب ارتفاع أعداد الوفيات بين المصابين بفيروس كورونا في المشافي السورية خلال فترة ذروة انتشار الفيروس.
وقالت المصادر إن مجموعة من كبار الأطباء بدمشق، أجروا كشفاً على طريقة التعاطي مع مصابي كورونا في المشافي، بما فيها الاطلاع على الأدوية والعقارات الطبية الممنوحة للمصابين.
وأضافت المصادر أن الأطباء اكتشفوا أن الكوادر الطبية تُعطي المصابين أدوية لا تتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية، مثل حقن “روز” ودواء “أوغمانتين”، اللذين من شأنهما إضعاف مناعة الجسم.
وأشارت المصادر إلى أن الأطباء تدخّلوا في خطة وزارة الصحة المتبعة في رعاية المصابين بالفيروس، وتمكنوا من حظر هذه الأدوية في المشافي للمصابين أو المشتبه بإصابتهم.
وأكّدت المصادر أن عدداً كبيراً من الوفيات المُسجّلة مؤخراً في المشافي السورية، كانت وفاتهم ناجمة عن الخطأ الطبي في تحديد الأدوية الصحيحة اللازمة للمصابين.
وأعلنت المشافي الحكومية في العاصمة دمشق، عن ارتفاع أعداد المراجعين خلال تشرين الثاني الفائت، جميعهم ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، حيث أعلن مشفى المواساة عن ارتفاع أعداد المراجعين بنسبة 30%، في حين أعلن مشفى ابن النفيس عن ارتفاع بنسبة تتراوح ما بين 10- 12%، إضافة لارتفاع بنسبة تتراوح ما بين 10- 15% في مشفى المجتهد.
وحذّر معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة، “عاطف الطويل”، من موجة جديدة لانتشار كورونا تكون أعنف من الأولى، مرجعاً السبب الأساسي في ارتفاع الأعداد خلال فصل الشتاء للتجمّع في أماكن مغلقة، وذلك بعد أيام على تصريحات عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا، الدكتور “نبوغ العوا” التي حذّر فيها من موجة شتوية لانتشار كورونا في البلاد، قائلاً: “الذروة القادمة من الإصابات، قد تفاجئنا بأعراض شديدة أو متنوعة”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير