اعتبر وزير التربية في حكومة النظام السورية “دارم الطباع”، أنه من غير المنطقي إيقاف الدوام الدراسي بشكل “كامل” للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال في تصريح لتلفزيون الخبر اليوم، 1 كانون الأول، إنه “لاتوجد دراسة في العالم تربط بين استمرار الدوام في المدارس وبين ارتفاع معدلات الإصابة بكورونا”.
وضرب الوزير مثالاً في كيفية تعاطي السويد وألمانيا مع الجائحة: “السويد لم تقم بإيقاف الدوام وشهدت انخفاضاً في معدلات الإصابة، في حين قامت ألمانيا بتوقيف الدوام وشهدت انفجاراً في عدد الحالات”، دون أي تطرق لاختلاف الظروف بين البلدين، أو بينهما وبين سوريا.
وأشار إلى أن الوزارة والمديريات التابعة لها تعمل ضمن “خطة كاملة” لمواجهة انتشار الوباء عن طريق استمرار عمليات التعقيم، والرقابة الصحية المستمرة.
وذكر عضو الفريق الاستشاري المعني بمواجهة فيروس كورونا “نبوغ العوا” بوقت سابق أن البلاد في الطريق السريع للذروة الثانية من فيروس كورونا، إذ توقع أن تكون “أقسى وأصعب” من الذروة الأول في حال لم تُتخذ الإجراءات المناسبة.
واعتبر “العوا” المدارس “مدخلاً للفيروس”، إلى جانب المطاعم والنوادي وصالات الأفراح والعزاء، وذلك نتيجة الاختلاط “الكبير” والاكتظاظ فيها، داعياً الجهات الحكومية المعنية إلى إيجاد “حل سريع”.
وأشار حينها إلى أن معدل الإصابات في جميع المحافظات “عالٍ”، وليس في عدد منها فقط “كما يتحدث البعض”، إذ نشهد حالات إصابة في عيادات خاصة وعامة، لا تُسجل في المستشفيات.
وارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في سوريا إلى 7887، توفي منهم 417، وشفي 3560، حسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في حكومة النظام السوري.