نفى مصدر في “قطّاع النفط” مسؤوليّة الوزارة عن زيادة ساعات تقنين الكهرباء، وذلك بعد أن أرجع وزير الكهرباء في حكومة النظام السوري، بتصريحات سابقة سبب زيادة التقنين إلى عدم توفّر الكميات المطلوبة من مادتي الغاز والفيول.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية للنظام، عن مصدر في النفط وصفته بالموثوق، أنّ محطّات توليد الكهرباء تتسلم يوميا 10 ملايين متر مكعب من الغاز و 7 آلاف طن من الفيول.
وأكّد المصدر أمس الجمعة 20 تشرين الثاني، أنّ هناك إمكانية لتسليم وزارة الكهرباء المزيد من مادة الفيول.
ووفقا للصحيفة فإنّ سبب زيادة التقنين هو “الوضع الفني السيئ للعديد من المحطات التي تحتاج للصيانة إضافة للوضع السيء لمحطات التحويل والشبكات”.
وشدّد المصدر على توفّر الفيول، مضيفا أنّه “يجب تشغيل المحطات التي تعمل على الفيول بالاستطاعة العظمى لكنهم غير قادرين على ما يبدو بسبب عدم تنسيق إجراء الصيانات بالشكل المطلوب”.
بدوره، ردّ وزير الكهرباء غسان الزامل على التصريحات بالقول إنّه “لا داعي لتقاذف الاتهامات وجميع البلاد تمر بظروف صعبة”.
وبرّر الزامل زيادة ساعات التقنين بزيادة “الاستهلاك الناجم عن انخفاض درجات الحرارة واعتماد الكثير من المواطنين على الكهرباء للتدفئة”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال الزامل، إنّ موسم الشتاء بكل تأكيد لن يكون مريحاً نتيجة وجود عجز في توليد الطاقة الكهربائية.
ووفقا لتصريحات الزامل فإنّ البلاد تحتاج إلى 8 آلاف ميغا، بينما يوفّر التوليد الحالي نحو 3 آلاف فقط.
وأشار الزامل في تصريحات لاحقة إلى أنّه يصل للمحطات ما بين 9 حتى 10 مليون متر مكعب من الغاز بينما الحاجة حوالي 18 مليون متر مكعب كما أنه يصل من الفيول حالياً ما بين 5 إلى 6 آلاف يومياً بينما تحتاج المحطات حتى 10 آلاف يومياً.