قال مصدر في وزارة الكهرباء الأحد 3 آذار الحالي إنّ وضع التيار الكهربائي خلال شهر رمضان المقبل سيكون “أفضل نسبياً وأكثر استقراراً مما هو عليه في الوقت الحالي”.
ورجّح المصدر أنّ تستقر قيم التوليد مع مطلع الأسبوع المقبل عند 2300 ميغا واط، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الصيانة الجاري تنفيذها في محطات عدّة، وفقاً لما نقلته صحيفة الوطن الموالية.
وبالتزامن مع أعمال الصيانة جارِ العمل على اختبار مجموعات في محطة الرستن بحمص للتأكّد من سلامة تشغيلها وجاهزيتها، الأمر الذي اعتبره المصدر أنّه “يسهم خلال عدّة أيام استنزاف جزء بسيط من توليد الكهرباء (لا يتعدى 50 ميغا) في المحصلة”، مضيفاً أنّ متوسط التوليد خلال الأيام الحالية نحو 19 ميغا واط.
وعن توريدات جديدة للطاقة، أشار المصدر إلى عدم وجود أي توريدات للغاز التي مازالت بحدود 6 ملايين متر مكعب، في حين سجّلت توريدات مادة الفيول انخفاضاً حاداً خلال الأسابيع الماضية تسبّب في استنزاف جزء من المخزون الاستراتيجي والاحتياطي من المادة قبل أن تعود معدلات التوريد للتحسن في الأيام الأخيرة وتصل لحدود 6 آلاف طن يومياً.
وحول المشروعات التي تتم في مجال التوليد، ذكر المصدر أنّ الجهد الحالي يتركز نحو تأهيل وتشغيل بقية مجموعات التوليد في محطة حلب، مشيراً إلى أنّ كلّف تأهيلها تتجاوز 130 مليون يورو وهناك عدد من العروض تتم دراستها حول ذلك. وعلى المستوى التقني أوضح المصدر أنّ “معظم حالات النقص في محولات الكهرباء في الشركات والمحافظات سبّبه الأعطال التي تنجم عن الحمولات العالية التي تحدث على الشبكة في أوقات توافر الكهرباء مع أنّ العدد الإجمالي للمحولات المتاحة على الشبكة يفي بالحاجة الحالية على التوازي مع جهد الوزارة لتأمين مختلف احتياجات منظومة الكهرباء التي تعرضت للتدمير والتخريب والسرقة خلال السنوات الماضية”.
