بحث
بحث
المواساة إصابات كورونا ازدادت بمعدل 3 أضعاف مقارنة مع الشهر الماضي
مشفى المواساة في دمشق - صوت العاصمة

المواساة: إصابات كورونا ازدادت بمعدل 3 أضعاف مقارنة مع الشهر الماضي

معدل الإصابات اليومي خلال النصف الأول من الشهر الجاري وصل إلى 53، وهو لا يٌشكل سوى 15% من مجمل الإصابات التي لا تراجع المشافي.

أعلنت الهيئة العامة لمشفى المواساة الجامعي في دمشق، ازدياد أعداد المراجعين المصابين بفيروس كورونا خلال النصف الأول من شهر تشرين الثاني الجاري، بمعدل ثلاثة أضعاف ما كانت عليه خلال الشهر الماضي.

وقال مدير الهيئة “عصام الأمين” إن حصيلة الإصابات الإيجابية المثبتة في المواساة وصلت إلى 53 حالة، في حين أنها لم تتجاوز الـ 15 إصابة خلال شهر تشرين الأول الماضي، مشيراً المعدل وصل إلى ذروته خلال شهر آب الماضي، حين بلغ 172 إصابة يومية مثبتة في المواساة فقط.

وبين “الأمين” في تصريح لتلفزيون “الخبر” أن “هذه الأعداد تمثل فقط الحالات التي تحتاج إلى دعم طبي في المشفى، وهي ما بين شديدة وحرجة، ولا تشكل إلّا 15% من مجمل الإصابات التي لا تراجع المشافي”.

وأضاف أنه لا يمكن التنبؤ “بأن الموجة الحالية ستتصاعد، أم أن هناك تسطح في منحنى الإصابات، أو انخفاص، لأن الأمراض الفيروسية لا يمكن تقدير مداها”، منوهاً إلى أن الحالات الحرجة غالباً ما تكون لأشخاص كبار في السن، وصمابين بأمراض مزمنة كالسكري، وأمراض القلب، والأمراض الرئوية، والتنفسية”.

ولفت إلى أن “الأطفال يصابون كأي شخص آخر، لكن يمكن ألا تظهر عليهم أي أعراض، أو تكون بشكل خفيف، نظراً لقوة الجهاز المناعي لديهم”، إلّا أن الخطر يكمن في نقلهم العدوى لأهاليهم في المنزل، أو لأساتذتهم في المدرسة.

وذكر أن عدد الأسرّة في المشفى يزداد بشكل يوائم أعداد الإصابة، قائلاً: “يمكننا خلال ساعات قليلة الاستعداد والعودة للقيمة القصوى في أقسام العزل والعناية ومركز الإسعاف، والتي تصل قدرتها الإستيعابية إلى 120 سرير”.

وتوقع الأمين “زيادة في عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول لتزامنها مع الإصابة بالانفلونزا الموسمية وانفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور، وهي الحالات التي تراجع المستشفى بشكايات صدرية، لم تثبت بعد أنها إصابة كورونا، أو مرض آخر”.

وكان عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا، الدكتور “نبوغ العوا”، قد حذّر من موجة شتوية لانتشار كورونا في البلاد، قائلاً: “الذروة القادمة من الإصابات، قد تفاجئنا بأعراض شديدة أو متنوعة”، داعياً كل من يشتبه بإصابته بالفيروس لمراجعة المستشفيات على الفور.

وارتفعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا، حسب الحصيلة الرسمية، إلى 6759، توفي منهم 350، وشفي 2759.