شطبت الجمعية الخيرية في قرية “حوش عرب” في القلمون الغربي، الأسبوع الفائت، أسماء أكثر من 100 عائلة من ذوي “الشهداء” الذين قضوا خلال سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة.
مصدر أهلي قال لـ “صوت العاصمة” إن الجمعية الخيرية أصدرت قراراً بإلغاء عائلات الشهداء وبعض المعتقلين من أبناء القرية، من قوائم المستفيدين من برنامجها الإغاثي.
وأضاف المصدر أن قرار شطب أسماء العائلات المذكورة، جاء بطلب من منظمة “الهلال الأحمر السوري” التي كلّفت الجمعية الخيرية بتوزيع المساعدات الإغاثية المُقدمة من قبلها للقرية.
وأكّد المصدر أن الهلال الأحمر طالب بتخفيض أعداد المستفيدين، مبرراً ذلك بقلة المساعدات المتوفرة، مشيراً إلى أن قرار شطب أسماء العائلات المذكورة صدر عن رئيس الجمعية الخيرية “علي جمعة”.
الجمعية الخيرية أتبعت قرارها بآخر يقضي بمنح المساعدات الإغاثية للعائلات التي تتألف من ثلاثة أشخاص كل شهرين بدلاً من تقديمها شهرياً، وفقاً للمصدر.
وبحسب المصدر فإن الجمعية المتمثلة برئيسها “علي جمعة” وأعضائها “قاسم جمعة” و”عمر جمعة”، أبقت عائلات عناصر جيش النظام والميليشيات المحلية التابعة له على قوائم المستفيدين، دون تأثر أحدها بالقرارين.
وأصدرت منظمة الهلال الأحمر السوري في جديدة عرطوز بريف دمشق الغربي، مطلع آذار 2019، قراراً يقضي بشطب أسماء 16 ألف عائلة مستفيدة من المساعدات الإغاثية، لأسباب قالت إنها متعلقة بضعف الدعم المادي ونقص مخصصات المنطقة، تزامناً مع تكليف عناصر يتبعون للأمن العسكري بالإشراف على عمليات التوزيع، والتدقيق في البطاقات العائلية والبحث عن أسماء المطلوبين بين أحد أفراد الأسرة، ما منع عشرات العائلات من التسجيل في المنظمة واستلام المساعدات المخصصة لها خوفاً من التفييش لأبنائهم المطلوبين.
وأتبع الهلال الأحمر قراره بآخر يقضي بشطب أسماء 3 آلاف عائلة مستفيدة من المساعدات الإغاثية في جديدة عرطوز الفضل، منتصف تموز 2019، بعد اجتماع لوفد من أعضاء مجلس محافظة القنيطرة يرأسه عضو المكتب التنفيذي “صالح سويد” ورئيس شعبة الهلال الأحمر في مدينة قطنا “وجيه الخوري” ورئيس نقطة التوزيع في جديدة الفضل “مالك المصطفى” ورئيس المجلس البلدي فيها، للتدقيق في الأضابير المسجلة وشطب أسماء العائلات المقيمة غير المهجرة في البلدة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير