بحث
بحث
بموجب "الدراسة الأمنية".. الأونروا تستأنف إغاثة اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق
نزوح أهالي مخيم اليرموك ـ إنترنت

بموجب “الدراسة الأمنية”.. الأونروا تستأنف إغاثة اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق

في ظل امتناع المنظمة الأممية عن إغاثة المهجّرين الفلسطينيين إلى مناطق سيطرة المعارضة بحجة أنّها “غير آمنة”

استأنفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا (أونروا)، تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين في مناطق سيطرة النظام السوري جنوب دمشق، بعد عامين من الانقطاع.

وقال مراسل صوت العاصمة اليوم الثلاثاء 20 تشرين الأول، إنّ الأونروا استأنفت تقديم المساعدات الإغاثية (غذائية ومالية) للفلسطينيين، بآلية جديدة تقوم على إخضاع العائلات للدراسات الأمنية.

وبحسب مراسلنا فإنّ الدراسة الأمنية المقرّرة، تحدّد فيما إن كانت العائلة ستحصل على دعم المنظمة الأممية أم لا.

وأضاف موضّحا أنّ ملفات “مستحقي الإغاثة” تمر على الأفرع الأمنية في النظام، وهناك يتم تقرير مصير كل ملف، ومن ثمّ إرسال برقية أمنية للمنظمة التي تلتزم بنتيجة “الدراسة الأمنية”.

وتنقسم المساعدات التي من المزمع توزيعها إلى غذائية تتكون من سلال تحوي كل واحدة على 5 كيلوغرام من الأرز، ومثلها من السكر و3 عبوات زيت، ومجموعة من المعلّبات، فيما سيتم توزيع 70 ألف ليرة سورية كمساعدة مالية لكل فرد بالعائلة.

وقطعت الأونروا قبل عامين جميع أشكال الدعم عن سكان المخيمات الفلسطينية في دمشق ومحيطها، في ظلّ نزوحٍ سبقه حصار وقصف ومعارك قادها النظام على ساحة مخيمات وتجمعات فلسطينية.

وأشار مراسلنا إلى أنّ قطع الدعم بالتزامن مع نزوح عائلات فلسطينية من المخيمات جنوب دمشق، إلى بلدات وقرى مجاورة، كان له تداعيات كبيرة بالنسبة للأهالي الذين اضطرّ قسم منهم لاستئجار بيوت بمبالغ كبيرة بالنسبة لقيمة دخلهم.

الأونروا تحرم فلسطينيي الشمال

في سياق متّصل، لا تشمل المساعدات المادية والإغاثية الفلسطينيين المهجّرين من جنوب دمشق إلى الشمال السوري.

وقالت مجموعة العمل لأجل فلسطيني سوريا، إنّ الأونروا امتنعت عن إيصال مساعداتها لأبناء مخيمي اليرموك وخان الشيح المهجّرين إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية.

وأضافت  المجموعة أمس الإثنين، أنّ الأونروا حصرت المساعدات بالفلسطينيين الموجودين ضمن مناطق سيطرة النظام بحجة أنّ مناطق المعارضة “غير آمنة”.

ومنذ عام 2018، تعيش 250 عائلة فلسطينية مهجّرة من مخيم اليرموك وجنوب دمشق في مخيم دير بلوط على الحدود السورية ـ التركية، بحسب إحصاءات “مجموعة العمل”.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير