صوت العاصمة – خاص
نفذت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري الإثنين 7 نيسان الحالي جولات تفتيش على المنازل في كل من مخيم اليرموك وحيّي الحجر الأسود والتضامن في العاصمة دمشق، وذلك لمعرفة الأشخاص الذين دخلوا إلى هذه المناطق دون موافقة أمنية.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ دوريات الأمن العسكري برفقة مختار مخيم اليرموك أجرت حملات تفتيش على المنازل، ودققت بأسماء جميع أفراد العائلات.
واقتضت الحملة بالكشف عن أشخاص دخلوا إلى مخيم اليرموك لزيارة أقاربهم دون الحصول على موافقة أمنية، إذ حققت الدوريات معهم لمعرفة الأسباب التي دفعتهم للزيارة.
وطالت الحملة حيّي الحجر الأسود والتضامن، في حين أبلغت دوريات الأمن العسكري المقيمين في هذه المناطق بمنع زيارة الأقارب، وعند السؤال عن السبّب اكتفت الدوريات بالقول إنّ الأمر يتعلّق بـ “أسباب أمنية”.
مراسل صوت العاصمة أوضح أنّ دوريات الأمن العسكري سجّلت أسماء الغير حاصلين على الموافقة الأمنية ممن زار أحد أقاربه، مُطالبةً إياهم بمراجعة مكتب الفرع في شارع الثلاثين في المخيم للحصول على موافقة الدخول.
كما أشار المراسل إلى أنّ الفرع سيبدأ بملاحقة المخالفين بعد انتهاء عيد الفطر، لافتاً في الوقت ذاته إلى رفع رشوى الحصول على الموافقة الأمنية والذي قد يصل إلى 100 ألف ليرة سورية.
ويأتي هذا الإجراء بعد دخول العديد من الأشخاص إلى المناطق المذكورة أعلاه لحضور مناسبة يوم القدس.
وعزم العديد من أهالي مخيم اليرموك خلال الأشهر الماضية على الهجرة لخارج سوريا بعد أن فقدوا الأمل بالعودة إلى منازلهم نتيجة إجراءات وشروط النظام السوري التي تحد من عودة الفلسطينيين إلى المخيم.
وسلّمت مفرزة الأمن العسكري في مخيم اليرموك في كانون الأول الفائت، قائمتين صدرتا عن شعبة المخابرات العسكرية بأسماء المسموح لهم بالعودة إلى كل من المخيم وحي الحجر الأسود المجاور ضمن شروط.
