بحث
بحث
كورونا 4 وفيات و67 إصابة ترفع الحصيلة إلى 3171
الهلال الأحمر العربي السوري

الصحة تسجّل 3 وفيات و44 إصابة جديدة بفيروس كورونا

بينها حالة وفاة واحدة، و21 إصابة، و9 متعافين في دمشق وريفها.

أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، اليوم الأحد 18 تشرين الأول، تسجيل 44 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينها عشرة في العاصمة دمشق، و11 في ريفها.

وذكرت الوزارة في بيان نشرته عبر معرّفاتها الرسمية، أنّ 34 حالة تماثلت للشفاء، بينها خمسة في العاصمة دمشق، وأربعة في الريف.

وسجّلت الوزارة ثلاث حالات وفاة جراء الإصابة بالفيروس، واحدة في كل من دمشق وحلب وطرطوس.

وبحسب الإعلان الرسمي فإن عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا ارتفع ليبلغ 5077 إصابة، بينها 1528 حالة تماثلت للشفاء، و248 حالة وفاة.

العميد السابق لكلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أكّد أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة.

وأشار إلى أن الأرقام التي تُنشر، لا تنقل الواقع لأن الصحة تُجري عدداً محدوداً من المسحات، وفقاً لإمكانياتها المحدودة، مضيفاً “المصابين لا يراجعون المشفى إلا عند سوء حالتهم خوفاً من الحجر الصحي، أو بسبب خوفه من نظرة المجتمع المغلوطة للمصاب”.

وجاءت توضيحات العوا، بعد إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عدم امتلاكها الإمكانيات اللازمة لإجراء مسحات عامة في المحافظات العشر التي انتشر فيها الفيروس.

وذكرت الوزارة حينها أن خطر جائحة كورونا في سورية يتزايد، وذلك بعد حوالي ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية “فاشية مرض كوفيد-19″.

وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق بوقت سابق، عبر تسجيل صوتي، إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 حالة وفاة يومياً كمعدل وسطي.