وقعت العديد من عائلات مدينة عربين في الغوطة الشرقية، ضحية لعملية احتيال جديدة، تمثّلت افتتاح روضة أطفال وهمية في المنطقة، قام عليها عدد من أبناء المدينة العاملين في مجال التعليم.
مصدر أهلي قال لـ “صوت العاصمة” إن مجموعة من أبناء المدينة، أطلقوا إعلانات عن افتتاح روضة للأطفال في عربين، بإدارة “مناف ياسين زغلول” المنحدر من المدينة ذاتها.
وأضاف المصدر أن الروضة التي حملت اسم “الأنامل” عبارة عن شقة سكينة في أحد الأبنية بالقرب من مسجد “عمر بن الخطاب” في حي العسقلاني، مؤكداً أن الإعلانات كانت عبر نشر خبر افتتاح الروضة بين الأهالي بشكل شفهي.
وأشار المصدر إلى أن القائمين على مشروع الروضة، بدأوا باستقبال طلبات التسجيل من الأهالي منذ مطلع الشهر الفائت، على أن يبدأ الدوام الرسمي بداية تشرين الأول الجاري، مبيّناً أن الرسوم بلغت 50 ألف ليرة سورية للطفل الواحد.
القائمون على المشروع استقبلوا الأطفال لمدة يوم واحد فقط، وأبلغوا الأهالي أن الإدارة قررت إيقاف الدوام لمدة عشرة أيام، ريثما تنتهي أعمال الصيانة فيها، وفقاً للمصدر.
وأكّد المصدر أن المسؤولين عن الروضة قاموا بإخلاء جميع الأثاث الذي نُقل إليها قبل أيام، وتواروا جميعاً عن الأنظار، بعد بث أخبار إغلاق الروضة بشكل نهائي.
وبحسب المصدر فإن عدد الأطفال المسجلين فيها تجاوز الـ 100 طفلاً، في حين قُدرت خسارة الأهالي بـ 5 ملايين ليرة سورية.
وأصدر وزير التربية والتعليم “دارم الطباع” قراراً بإعادة افتتاح المدارس، والبدء بالعام الدراسي لعام 2020- 2021، ابتداءً من يوم الثالث عشر من أيلول الفائت، بما فيها من مدارس حكومية وخاصة ورياض الأطفال.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
