بحث
بحث
الصحة تسجّل حالتا وفاة و63 إصابة جديدة بفيروس كورونا
انترنت

الصحة تسجّل 4 وفيات و56 إصابة جديدة بكورونا

بينها حالتي وفاة، و22 إصابة، و10 متعافين في دمشق وريفها.

أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، اليوم الاثنين 12 تشرين الأول، تسجيل 56 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينها عشرة في العاصمة دمشق، و12 في ريفها.

وذكرت الوزارة في بيان نشرته عبر معرّفاتها الرسمية، أنّ 35 حالة تماثلت للشفاء، بينها خمسة في العاصمة دمشق، وخمسة في ريفها.

وسجّلت الوزارة اربع حالات وفاة جراء الإصابة بالفيروس، اثنتين في كل من دمشق وواحدة في كل من حلب وحمص.

وبحسب الإعلان الرسمي فإن عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا ارتفع ليبلغ 4774 إصابة، بينها 1331 حالة تماثلت للشفاء، و228 حالة وفاة.

العميد السابق لكلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أكّد أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة.

وأشار إلى أن الأرقام التي تُنشر، لا تنقل الواقع لأن الصحة تُجري عدداً محدوداً من المسحات، وفقاً لإمكانياتها المحدودة، مضيفاً “المصابين لا يراجعون المشفى إلا عند سوء حالتهم خوفاً من الحجر الصحي، أو بسبب خوفه من نظرة المجتمع المغلوطة للمصاب”.

وجاءت توضيحات العوا، بعد إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عدم امتلاكها الإمكانيات اللازمة لإجراء مسحات عامة في المحافظات العشر التي انتشر فيها الفيروس.

وذكرت الوزارة حينها أن خطر جائحة كورونا في سورية يتزايد، وذلك بعد حوالي ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية “فاشية مرض كوفيد-19″.

وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق بوقت سابق، عبر تسجيل صوتي، إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 حالة وفاة يومياً كمعدل وسطي.