بحث
بحث
بعد ازدياد الإصابات.. "الصحة" تستعد لذروة جديدة من كورونا
سانا

بعد ازدياد الإصابات.. “الصحة” تستعد لذروة جديدة من كورونا

تجهيز مستشفى طوارئ في دمشق، وسط توقّع ازدياد عدد الإصابات بالفيروس

اتّخذت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري إجراءات لما قالت إنّه للتصدّي لموجة جديدة من ذروة فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أيام من الإعلان عن عودة بعض المستشفيات إلى حالة ما قبل كورونا.

وجهّزت الصحة مستشفى طوارئ في مدينة الفيحاء الرياضية في دمشق لاستقبال الحالات المصابة بالفيروس بأعراض متوسطة وبحاجة لدعم أكسجة فقط، بالإضافة إلى 100 سرير إضافي استعدادا لموجة جديدة من الإصابات.

ونقلت وكالة سانا التابعة للنظام اليوم الإثنين 12 تشرين الأول، عن مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في الصحة، توفيق حسابا، قوله إنّ هذه الإجراءات تأتي ضمن تحضيرات الوزارة لتقديم الخدمة المناسبة لمرضى كورونا في حال حدوث ذروة جديدة”.

ولفت حسابا إلى أنّ هذا الإجراء يأتي بعد “ازدياد حالات الإصابة منذ يوم الثلاثاء الماضي مقارنة مع الأسابيع السابقة ومع اقتراب فصل الشتاء حيث يتوقع زيادة عدد الحالات”.

وأحدثت الوزارة في مبناها غرفة لإدارة الطوارئ وذلك لتنسيق العمل حول تدبير الحالات المصابة بالفيروس، بحسب الوكالة.

وتسعى الوزارة إلى تشكيل قاعدة بيانات بشأن المستشفيات وتجهيزاتها وعدد المرضى فيها، تستطيع من خلالها تحديد منحى انتشار الوباء.

وسجّلت الصحة أمس الأحد 3 وفيات و 45 إصابة جديدة بكورونا، ما رفع إجمالي الحصيلة إلى 4718 إصابة، بينها 1296 حالة تماثلت للشفاء، و224 حالة وفاة.

وفي الرابع من الشهر الجاري، وجّهت وزارة التعليم العالي المستشفيات التابعة لها، للعودة إلى الحالة الطبيعية التي كانت عليها قبل تفشّي كورونا.

وقالت الوزارة إنّ عدد المراجعين “انخفض مؤخراً إلى أكثر من النصف، مقارنة بأعداد الشهر السابع أثناء فترة تفشي الفيروس”.

بدورها، قالت الطبيبة لبنة حويجة الأخصائية بالأمراض الصدرية في مستشفى الأسد الجامعي الذي أغلق أجنحة العزل المستحدثة الشهر الماضي، إنّ انتشار الوباء في دمشق وريفها لا يزال “بمنحنى منخفض”، وفقا لصحيفة تشرين الرسمية.