التقت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجيمال ماجتيموفا مع القائم بأعمال السفارة الإماراتية عبد الحكيم إبراهيم النعيمي، يوم أمس السبت 3 تشرين الأول.
وذكرت منظمة الصحة العالمية على حسابها الموثوق في تويتر، أنّه دارت مباحثات خلال اللقاء بشأن تعزيز المساعدات الإنسانية لتعزيز الاستجابة الصحية في سوريا.
واستلمت منظمة “الهلال الأحمر العربي السوري”، لغاية 13 أيلول الماضي، ثلاث دفعات من المساعدات الطبية التي سيّرتها جوّا هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وأوضحت الهيئة الإماراتية حينذاك أنّ الهدف من هذه المساعدات هو “الحد من تفشي جائحة كوفيد-19 على الساحة السورية، ضمن الاستجابة العالمية لدولة الإمارات للتصدي للجائحة”.
وفي آب الماضي أرسل الهلال الأحمر الإماراتي دفعتي مساعدات طبية إلى دمشق، تضمّنت مستلزمات للكشف عن فيروس كورونا، وأجهزة لقياس الحرارة و”الأكسجة”.
وفتحت الإمارات سفارتها لدى النظام السوري في كانون الأول 2018، بعد إغلاقها لسبع سنوات، في خطوةٍ لاقت استنكارا واسعا من المعارضة السورية.
ووفقا لأرقام وزارة الصحة في سوريا، فإنّ إجمالي الإصابات المسجّلة بفيروس كورونا، بلغت حتى يوم أمس السبت، 4329 توفيت منها 204 حالات، فيما شفيت 1143حالة.
ويواجه القطاع الصحي السوري، كورونا بإمكانيات ضعيفة، مع تجاوز المستشفيات قدرتها الاستيعابية، وعدم توفّر أسطوانات الأوكسجين وأجهزة التنفس اللازمة، والمعدات الوقائية، وفقا لتقرير منظمة هيومن رايتس ووتش.
واتّهم التقرير النظام بإبقاء المساعدات المقدّمة له في المستودعات، داعيا إلى تسليم المساعدات من خلال منظمات مستقلّة، بسبب تاريخ حكومة النظام الطويل “في تغيير وجهة المساعدات، بما فيها الإمدادات الطبية”.
