أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، اليوم الخميس 1 تشرين الأول، تسجيل 47 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينها 14 في دمشق وسبعة في ريفها.
وذكرت الوزارة في بيان نشرته عبر معرّفاتها الرسمية، أنّ 14 حالة تماثلت للشفاء، بينها أربعة في العاصمة دمشق.
وسجّلت الوزارة وفاة حالتين جراء الإصابة بالفيروس، واحدة في دمشق والأخرى بحلب.
وبحسب الإعلان الرسمي فإن عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا ارتفع ليبلغ 4247 إصابة، بينها 1117 حالة تماثلت للشفاء،و202 حالة وفاة.
العميد السابق لكلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أكّد أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا فيسوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة.
وأشار إلى أن الأرقام التي تُنشر، لا تنقل الواقع لأن الصحة تُجري عدداً محدوداً من المسحات، وفقاً لإمكانياتها المحدودة، مضيفاً“المصابين لا يراجعون المشفى إلا عند سوء حالتهم خوفاً من الحجر الصحي، أو بسبب خوفه من نظرة المجتمع المغلوطة للمصاب”.
وجاءت توضيحات العوا، بعد إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عدم امتلاكها الإمكانيات اللازمة لإجراء مسحات عامةفي المحافظات العشر التي انتشر فيها الفيروس.
وذكرت الوزارة حينها أن خطر جائحة كورونا في سورية يتزايد، وذلك بعد حوالي ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية “فاشيةمرض كوفيد-19″.
وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق بوقت سابق، عبر تسجيل صوتي، إن وضع انتشار الفيروس في تصاعدمستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ25 حالة وفاة يومياً كمعدل وسطي.