أعلنت مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية، اليوم الأربعاء 30 أيلول، ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا بين طلاب المدارس والمعلمين في سوريا، بعد أسبوعين على بدء العام الدراسي الجديد.
وقالت مديرة الصحة المدرسية “هتون الطواشي” إن أعداد المصابين بالفيروس بلغت 41 حالة، سُجلت للطلاب والمعلمين في المدارس بمختلف المحافظات.
وأضافت الطواشي أن محافظة ريف دمشق تصدرت قائمة المصابين، بعدد بلغ 17 إصابة، تليها دمشق التي سجّلت 6 إصابات، وحمص 5 إصابات، بحسب إذاعة شام إف إم الموالية.
وأشارت الطواشي إلى أن محافظتي طرطوس وحلب سجلتا 4 إصابات في كل منها، إضافة لإصابتين في كل من السويداء وحماة، وإصابة واحدة في القنيطرة، مبيّنة أن محافظات درعا ودير الزور والحسكة والرقة لم تُسجل أية إصابة حتى اليوم.
وأكّدت مديرة الصحة المدرسية أن المسحات الطبية لا تُطبق على جميع الطلاب الظاهرة عليهم الأعراض، إنما يتم تحويل الحالات المشتبه بها إلى فريق الرصد الذي يقوم بدوره بتحديد ضرورة إجراء المسحة، موضحة أن فريق الرصد يُجري عدة مسحات في الصف الذي تُسجل فيه إحدى الإصابات.
وبحسب الطواشي فإن معظم الطلاب والمعلمين المصابين ظهرت عليهن أعراض خفيفة جداً لا تتطلب المشفى، واصفة الوضع الصحي في المدارس بـ “مقبول” و”تحت السيطرة”.
وأقرّت مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية، في العشرين من أيلول الجاري، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا لطالبة في الصف الخامس الابتدائي، في إحدى مدارس العاصمة دمشق.
ووثّق موقع صوت العاصمة عشرة إصابات بين الطلاب في مدارس ريف دمشق خلال الأسبوع الأول من الدوام المدرسي، جميعهم في المرحلة الابتدائية، حيث أجرى يق الرصد الوبائي أكثر من مئة مسحة طبية للطلاب في مختلف مدارس المحافظة.
وحذّر أحد الأطباء العاملين في مشافي دمشق، في حديثه لـ “صوت العاصمة” من الواقع المتردي الذي تعيشه مدارس دمشق وريفها، الذي سينعكس سلباً على الأطفال وعائلاتهم، متوقعاً ظهور عشرات الحالات والإصابات خلال الفترة القادمة، مضيفاً: “الأسباب واضحة لمن يريد رؤيتها”.