أعلنت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية بحكومة النظام السوري، هتون طواشي، تسجيل 14 حالة وفاة خلال العام الدراسي الحالي.
وقالت طواشي اليوم الثلاثاء 14 كانون الأول، إنّ الوفيات بين المدرّسين والإداريين فقط، مؤكّدة عدم وفاة أي من الطلاب المصابين بالفيروس.
وبينت أن عدد المسحات الإيجابية التي ظهرت خلال العام الدراسي بلغ 2632 مسحة من أصل جميع المسحات التي أخذت في جميع المحافظات والتي تبين أن أغلبها هي عبارة عن حالات رشح موسمي عادي.
وأضافت طواشي أنّ “العدد الأكبر في الإصابات بالنسبة للحالات الإيجابية المكتشفة هو بين المعلمين والكوادر الإدارية في المدارس حيث بلغ عددهم 2178 حالة في حين كانت الحالات الإيجابية بين الطلاب لم تتجاوز 454 حالة”
ويقول خبراء طبيون إنّ المدارس “أكثر ناقل للفيروس حالياً في سوريا”، وسط إهمال الإجراءات الاحترازية، وانعدام النظافة في بعض المدارس.
وأفاد عضو الفريق الاستشاري لمكافحة كورونا، نبوغ العوا، في تصريحات سابقة بأنّه “لا يوجد مدرسة إلا وفيها حالات إصابة مؤكدة وصريحة والمشكلة أن الطلاب ينقلون للأهل”.