بحث
بحث

شرعي وعناصر في تنظيم داعش يَصلون درعا بعد خروجهم من مخيم اليرموك.

صوت العاصمة – خاص
خرج ثمانية عناصر من تنظيم داعش ليلة أمس، من مناطق سيطرة التنظيم في جنوب دمشق باتجاه مدينة درعا عبر حواجز النظام السوري بالقرب من معبر “بردى” جميعهم من أقارب أمير التنظيم السابق “ابو هشام الخابوري” 

وكان سابق لتنظيم داعش في جنوب دمشق والمدعو “ابو مريم” قد وصل إلى مدينة درعا قبل أيام برفقة 4 أشخاص آخرين من التنظيم بينهم حارس مرآب وعناصر مُبايعين للتنظيم، بحسب مصادر “صوت العاصمة” في مخيم اليرموك.

ويعتبر ابو مريم هو أحد المقربين من أمير التنظيم السابق “ابو صيّاح فرامة” ومؤسس جهاز الحسبة وأميره السابق، وقد سبق للتنظيم وأن اعتقله لمدة بعد عزله من منصبه إثر تكفيره لإداريي التنظيم واتهامهم بالتعامل مع النظام بعد إخراج التنظيم لسيارات تحوي نحاساً لبيعها للنظام في دمشق.

وكان الجنوب الدمشقي قد شهد في الأسبوعين الأخيرين، خروج مجموعتين تابعتين لتنظيم داعش من مناطق سيطرته في دمشق إلى إلى جهات مجهولة. كان آخرها خروج “راتب طيّارة” الأمير الإعلامي السابق للتنظيم في جنوب العاصمة دمشق، برفقة تسعة أشخاص، لم نستطع التوصل لشخصياتهم، إلى مكان غير معلوم وذلك بتنسيق كامل مع ميليشيات النظام ومخابراته من جهة بلدة سبينة، الخاضعة لسيطرة النظام

وقال مراسلنا في مخيم اليرموك أن التنظيم فرض حظراً للتجوال على المدنيين والعناصر بعد الساعة العاشرة مساءً مع انتشار مكثف لعناصر المكتب الأمني خاصة من جهة نقاط التماس مع منطقة “السبينة” ومعبر “بردى” الذي يعتبر المكان الرئيسي لخروج الدواعش باتجاه المناطق الأخرى عبر التنسيق مع حواجز النظام السوري.

وأشاع التنظيم أن إجراءات حظر التجوال في الشوارع جاءت بعد عمليات سرقة للمنازل، فيما أكدت مصادر صوت العاصمة أن تلك الإجراءات للحد من خروج العناصر والقيادات من المنطقة، والتي إن استمرت ستؤدي إلى نهاية قريبة للتنظيم.

 

 
اترك تعليقاً