أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، عن وفاة 3 مصابين بفيروس كورونا المستجد، وإصابة 60 آخرين، 23 منهم في العاصمة دمشق وريفها.
وذكرت الوزارة في بيان عبر معرّفاتها الرسمية مساء أمس الجمعة 11 أيلول، أنّ اثنتين من حالات الوفاة سُجّلت في دمشق، فيما سجّلت الحالة الثالثة في حلب.
وتماثلت 15 حالة من الإصابات بالفيروس للشفاء، وفقا لبيان الوزارة، 7 منهم في دمشق، و2 في كل من اللاذقية وحمص وحلب، وواحدة في حماة وأخرى في طرطوس.
وبحسب إحصائيات الوزارة، فإنّ إجمالي الإصابات بالفيروس بلغ حتى تاريخ أمس، 3476 إصابة، توفيت منها 150 حالة، وتماثلت 812 حالة للشفاء.
عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أكّد أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة.
وأشار إلى أن الأرقام التي تُنشر، لا تنقل الواقع لأن الصحة تُجري عدداً محدوداً من المسحات، وفقاً لإمكانياتها المحدودة، مضيفاً “المصابين لا يراجعون المشفى إلا عند سوء حالتهم خوفاً من الحجر الصحي، أو بسبب خوفه من نظرة المجتمع المغلوطة للمصاب”.
وجاءت توضيحات عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، بعد إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عدم امتلاكها الإمكانيات اللازمة لإجراء مسحات عامة في المحافظات العشر التي انتشر فيها الفيروس.
وذكرت الوزارة حينها أن خطر جائحة كورونا في سورية يتزايد، وذلك بعد حوالي ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية “فاشية مرض كوفيد-19″.
وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق بوقت سابق، عبر تسجيل صوتي، إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 حالة وفاة يومياً كمعدل وسطي.