أصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد” اليوم، الأربعاء 9 أيلول، مرسوماً يقضي بتنفيذ حكم الإعدام بحق مرتكبي جريمة بيت سحم بريف دمشق، التي راح ضحيتها 3 أطفال ووالدتهم.
وجاء المرسوم اقراراً لحكم المحكمة العسكرية، الصادر بحق المتهمَين “محمد عمر مصطفى مولود” و”محمد أحمد مرزوق”، في 29 تموز الماضي.
وحكمت المحكمة حينها على المتَهمين بالإعدام “لارتكابهما جنايتي القتل قصدا (للأول) والاشتراك بالقتل قصدا (للثاني)، والذي تم ارتكابه على أكثر من شخص ثلاثة منهم أعمارهم دون الخامسة عشر تنفيذا لجناية السلب بالعنف”
وسبق وأن شكّل خبر مقتل عائلة “ياسر” صدمة لدى كثيرين، حيث دخل المجرمان إلى المنزل وطعنوه عدة طعنات، ثم أقدموا على تكبيل الأطفال وقتلهم بالسلاح الأبيض، قبل اغتصاب الزوجة وقتلها أيضاً، ثم أضرموا النيران بالمنزل لإحراق الجثث، إلا أن ياسر نجا من الحريق ونُقل إلى المشفى، في حين توفيت زوجته وأطفاله على الفور.
والد “ياسر” قال حينها إنه تلقى اتصال هاتفي من ولده قبل نقله إلى المستشفى، أبلغه فيه بأن شخص يدعى “محمد عمر مصطفى” برفقة شخص آخر يدعى “محمد مرزوق”، دخلا منزله وقاما بطعنه وأولاده، ثم قتلا زوجته بعد اغتصابها، قبل أن يحرقا المنزل ويلوذا بالفرار.
وألقت استخبارات النظام القبض على المجرمان بعد ساعات على وقوع الجريمة، حيث اعترفا بقتل العائلة وإحراق المنزل، وسرقة مبلغ مالي يُقدر بـ 260 ألف ليرة سورية، إضافة للعديد من السرقات الأخرى، التي اعتادوا دفنها في مقبرة بيت سحم.
واستخرج عناصر من الفرقة الرابعة، يرافقهم عناصر يتبعون لفرعي الأمن العسكري وفلسطين، عقب الحادثة بعشرة أيام، 8 كيلو من الذهب من أحد قبور مقبرة بيت سحم، كان المجرمان قد دفنوها هناك في وقت سابق.