بحث
بحث
أكثر من 200 إصابة بكورونا بين موظفي الأمم المتحدة في سوريا
الهلال الأحمر العربي السوري

أكثر من 200 إصابة بكورونا بين موظفي الأمم المتحدة في سوريا

نقل بعضهم إلى المشفى، و”ثلاثة تم إجلاؤهم صحياً”.

أصيب ما يزيد عن 200 شخص من موظّفي الأمم المتّحدة العاملين في سوريا، بفيروس كورونا المستجد.

وذكرت وكالة رويترز اليوم الإثنين 7 أيلول، نقلاً عن عاملين ومسؤولين في الأمم المتّحدة، أنّ العدد الحقيقي للحالات أكبر بكثير، بما يشمل مئات الموظّفين لدى الجمعيات الخيرية التابعة للأمم المتحدة العاملة في سوريا.

وأشار المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا “عمران رضا” أن الأمم المتحدة في المراحل الأخيرة لتوفير منشأة طبية لعلاج الحالات.

وقال “رضا” في رسالة إلى رؤساء وكالات الأمم المتحدة: “تم رصد أكثر من 200 حالة بين موظّفي الأمم المتحدة، بعضهم نقل إلى المستشفى، وثلاثة تمّ إجلاؤهم طبيا”.

وأوضح المسؤول الأممي الأكبر في سوريا برسالته أنّ “الوضع الوبائي في سوريا تغيّر كثيرا”، مبيناً أنّ عدد الإصابات ارتفع إلى 10 أمثاله خلال شهرين من آخر إفادة قدّمها للموظّفين.

وبالتوازي مع ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، نقلت الوكالة عن شهود ومسؤولين في مقبرة جنوبي العاصمة دمشق، قولهم إنّ عدد عمليات الدفن ازدادت إلى ثلاثة أمثالها منذ تموز الماضي.

وسجّلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أمس الأحد، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 3171 إصابة، بينها 730 حالة تماثلت للشفاء، و134 حالة وفاة.

ويشكّك عاملو إغاثة ومسعفون بالأرقام الصادرة عن حكومة النظام متّهمين إيّاها “بالتستر على الحقيقة”.

وكان عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أكّد أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها المنظمات غير الحكومية التي تعمل لصالح العشرات من وكالات الأمم المتّحدة العاملة في سوريا وزارة الصحة.