أقدمت امرأة أربعينية على الانتحار في مدينة جرمانا بريف دمشق أمس، السبت 29 آب، بعد “نقاش حاد” مع ذويها.
وقال “تلفزيون الخبر” إن المرأة رمت نفسها من بناء بحي الحمصي في المدينة، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
ونقل “التلفزيون” عن الطبيب الشرعي في جرمانا “أسامة أبو الخير” قوله إن المرأة كانت تعاني من حالة نفسية ضمن ما وصفها بـ “فترة اليأس”.
وبيّن أن السيدة ألقت بنفسها من الشرفة بعد “نقاش حاد” دار بينها وبين ذويها، مشيراً إلى أن سبب الوفاة يعود إلى “نزف دماغي رضي ناجم عن رض صلب”.
وشهدت المدينة قبل أيام جريمة قتل راح ضحيتها أحد الأشخاص، على يد شريكه، بعد خلاف دار بينهما على مبلغ من المال.
وتعرض المجني عليه للطعن داخل منزله من قبل شريكه، قبل أن يهم الأخير برميه من الشرفة، في حين عثرت الشرطة على الجاني في ورشة خياطة في المدينة، وجرى اعتقاله مباشرة، إذ كشفت التحقيقات، أنه قتل شريكه، بمساعدة ابن شقيقه الذي اختفى أيضا عن الأنظار بعد تنفيذ الجريمة.
وشهدت محافظتا دمشق وريفها خلال الشهر الماضي، عدداً من جرائم القتل كان آخرها مقتل شاب على يد خطيبته وابنة عمها في بلدة ببيلا، بهدف سرقة مجوهرات كانت بحوزته، ليتبين فيما بعد أنها “مقلّدة”.
وسبق ذلك مقتل عائلة كاملة في بلدة بيت سحم، على يد شخصين ألقي القبض عليهم فيما بعد، وأخرى راح ضحيتها أحد متعهدي البناء في بلدة يلدا جنوب دمشق، بعد خلاف دار بينه وبين شريكه في أحد العقارات.