سجّلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أمس، الثلاثاء 25 آب، 72 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينها 28 في دمشق، وستة في ريفها.
وقالت الوزارة في بيانٍ نشرته عبر معرفاتها الرسمية، إن 14 حالات تماثلت للشفاء، بينها سبعة في دمشق، واثنتين في الريف.
وأعلنت الوزارة في بيانها، وفاة ثلاث حالات من المصابين بالفيروس، واحدة في كل من دمشق وريف دمشق وحمص.
وبحسب الإعلان الرسمي فإن عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا ارتفع ليبلغ 2365 إصابة، بينها 533 حالات تماثلت للشفاء، و95 حالة وفاة.
عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أكّد أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة.
وأشار إلى أن الأرقام التي تُنشر، لا تنقل الواقع لأن الصحة تُجري عدداً محدوداً من المسحات، وفقاً لإمكانياتها المحدودة، مضيفاً “المصابين لا يراجعون المشفى إلا عند سوء حالتهم خوفاً من الحجر الصحي، أو بسبب خوفه من نظرة المجتمع المغلوطة للمصاب”.
وجاءت توضيحات عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، بعد إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عدم امتلاكها الإمكانيات اللازمة لإجراء مسحات عامة في المحافظات العشر التي انتشر فيها الفيروس.
وذكرت الوزارة حينها أن خطر جائحة كورونا في سورية يتزايد، وذلك بعد حوالي ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية “فاشية مرض كوفيد-19″.
وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق بوقت سابق، عبر تسجيل صوتي، إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 حالة وفاة يومياً كمعدل وسطي.