نشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصناعة المجوهرات بدمشق، أمس الاثنين 10 آب، كتاباً صادراً عن مدير منطقة النبك في ريف دمشق، يوضح فيه كميات لقطع ذهبية سُرقت من منزل أحد أعضاء مجلس الشعب.
وأوضح الكتاب الذي حمل رقم 142، أن عضو مجلس الشعب السوري “علي محمود رشق”، تقدم بشكوى مضمونها تعرض منزله الكائن من حي النهر بمدينة النبك للسرقة أواخر تموز الفائت.
وبيّن الكتاب الموجه لقيادة شرطة ريف دمشق القطع الذهبية المسروقة من منزل “رشق” ونوعية وحجم كل منها.
وأشار الكتاب إلى أن المصاغ الذهبي المسروق عبارة عن 6 أونصات ذهب وزن الواحدة منهم 31,10غرام، وقطعة ذهب مخمسة وزن 37,7غرام عيار 22 قيراط، وثمان ليرات ذهبية.
ويُضاف إلى المسروقات “ساعتين نسائيتين بوزن 191 غراماً للواحدة، وسلسال من الذهب الأبيض مع قلادة بطول 7 سم على شكل عنقود عنب بشكل لوزي و “إسوارة” يد عريضة بعرض 2 ونصف سم، بوزن 112,65غرام عيار 18 قيراط.
وبحسب الكتاب فإن سلسال من الذهب معلق به عنقود من الذهب، وأربع خواتم ذهب عيار 21، وخاتمين عيار 18، وست أساور ذهب كسر عيار 21 قيراط.
ووفقاً لأسعار الذهب في أسواق العاصمة دمشق، فإن قيمة المصاغ الذهبي المسروق من منزل عضو مجلس الشعب، يزيد عن 126 مليون ليرة سورية، حيث يبلغ سعر الأونصة الذهبية الواحدة سعر 4.5 مليون ليرة، ومليون ليرة لليرة الذهبية الواحدة، و5 ملايين ليرة لقطعة الذهب المخمسة.
ويبلغ سعر الساعة الواحدة بوزن 191 غراماً 22 مليون ليرة سورية، والسلسال الذهبي بوزن 113 غرام عيار 18 قيراط يبلغ 13 مليون ليرة سورية.
وقدّر أحد الصاغة في العاصمة دمشق، وزن السلسال المعلق به عنقود من الذهب بوزن 20 غرام على الأقل، وبسعر يبلغ 4 ملايين ليرة، والخواتم الذهبية بسعر 3.5 مليون ليرة سورية، وبوزن 5 غرامات للخاتم الواحد.
وبحسب الصائغ فإن سعر الاسوارة الكسر الواحدة عيار 21 قيراط يزيد عن 3 ملايين ليرة سورية، بوزن 20 غرام للواحدة منها.
وطالب مدير منطقة النبك في بيانه، بإصدار توجيهات للجمعية الحرفية للصياغة وصناعة المجوهرات بدمشق، لتعميم أوصاف المصاغ المسروق على محال بيع الذهب والصاغة.