أُصيب ثمانية من العاملين في جريدة تشرين الناطقة باسم النظام السوري، خلال أيام عيد الأضحى، مطلع الشهر الجاري، بفيروس كورونا المستجد.
ونقل موقع “زمان الوصل” عن مصدر وصفه بـ “الخاص”، قوله إن أعداد المصابين بفيروس كورونا من موظفي جريد تشرين، بلغ 8 حالات، بعد تماثل حالتين للشفاء.
وأضاف المصدر أن الفيروس أصاب عاملين في مختلف أقسام الجريدة، موضحاً أنه من بين المصابين، الصحفية “ديما الخطيب” العاملة في قسم الثقافة، وموظفة تُدعى “رباب هواري” وزوجها العامل كمراقب للدوام، إضافة لإصابة في قسم التجليد الفني وأخرى لأحد موظفي قسم التصحيح، فضلاً عن إصابة عناصر حرس الجريدة.
وبحسب المصدر فإن الوزارة طلبت من المؤسسات الإعلامية، تخفيض نسبة العاملين لـ 50% خلال أوقات الدوام، والاكتفاء بالعمل من المنازل لبعض الموظفين ورؤساء الأقسام.
ونعت وزارة الإعلام في حكومة النظام السوري، أواخر تموز الفائت، رئيس تحرير قناة الإخبارية السورية “خليل محمود”، الذي توفي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد، بعد أيام على إصابة عدد من العاملين في المؤسسات الإعلامية الموالية.
وأصيب ثلاثة من العاملين في وكالة الأنباء الرسمية “سانا” أواخر حزيران الفائت بفيروس كورونا، بينهم “سامر الشغري” و”كوثر دحدل”، وثالث لم يتم التأكد من اسمه.
خمسة من موظفي جريدة الثورة أصيبوا بالفيروس في الفترة ذاتها، بينهم مهندس وزوجته، وأم وابنتها من العاملات في القسم المالي بالجريدة، إضافة لأحد السائقين.
وارتفعت أعداد المصابين المُعلن عنها رسمياً في سوريا، لتبلغ 1255 إصابة، بينها 364 حالة تماثلت للشفاء، و52 حالة وفاة، فيما تُشير المعلومات أن الإصابات المُصرح عنها من قبل وزارة الصحة، لا تُشكل إلا جزء قليل من مجمل الإصابات في المحافظات السورية.