بحث
بحث
60 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الغوطة الشرقية
بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية- صوت العاصمة

60 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الغوطة الشرقية

سجّلت مدن وبلدات الغوطة الشرقية، خلال اليومين الماضيين، أكثر من 60 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، تركّزت في مدينة عربين، وبلدتي كفر بطنا ومسرابا.

مصدر أهلي في مدينة عربين قال لـ “صوت العاصمة” إن مديرية صحة ريف دمشق، فرضت الحجر الصحي المنزلي على 43 شخص من أبناء المدينة خلال اليومين الماضيين، بعد التأكد من إصابتهم بفيروس كورونا.

وأضاف المصدر أن الصحة عزلت أربعة أبنية سكنية في حي “العسقلاني” بعد تسجيل إصابات بين قاطنيها من عائلات “النبي وزغلول والمرجي والقالش”.

وأشار المصدر إلى أن قسم شرطة مدينة عربين، فرز عدداً من عناصره للتمركز في محيط الأبنية المعزولة في حي العسقلاني، بالتنسيق مع مديرية صحة ريف دمشق، مؤكداً أنه منع دخول وخروج الأهالي من وإلى المنطقة المعزولة.

فرق طبية تابعة لمنظمة الهلال الأحمر السوري، حجرت على عائلتين من أهالي بلدة كفر بطنا في الغوطة الشرقية، قبل أمس الثلاثاء 4 آب، بعد التأكد من إصابتهم بالفيروس، بحسب مراسل صوت العاصمة.

وأضاف المراسل أن صحة ريف دمشق، أجرت مسحات طبية لأسرتين من عائلتي “البحش ورحمة” المنحدرتين من كفر بطنا، بعد ظهور أعراض الإصابة بالفيروس على أفرادهما، لافتاً إلى أن فرق الهلال الأحمر فرضت الحجر المنزلي عليهما، بعد صدور نتائج المسحات التي أكدت إصابتهم.

وبحسب المراسل فإن 12 إصابة جديدة تم تسجيلها في بلدة مسرابا المجاورة خلال اليومين الماضيين، مشيراً إلى أنهم خضعوا للحجر المنزلي في منطقة “المدارس” القاطنين فيها.

أعداد المصابين المُعلن عنها رسمياً في سوريا، ارتفعت لتبلغ 944 إصابة، بينها 296 حالة تماثلت للشفاء، و48 حالة وفاة، فيما تُشير المعلومات أن الإصابات المُصرح عنها من قبل وزارة الصحة، لا تُشكل إلا جزء قليل من مجمل الإصابات في المحافظات السورية.

عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أكّد أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة، مشيراً إلى أن الأرقام التي تُنشر، لا تنقل الواقع لأن الصحة تُجري عدداً محدوداً من المسحات، وفقاً لإمكانياتها المحدودة، مضيفاً “المصابين لا يراجعون المشفى إلا عند سوء حالتهم خوفاً من الحجر الصحي، أو بسبب خوفه من نظرة المجتمع المغلوطة للمصاب”.

وجاءت توضيحات عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، بعد يومين على إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عدم امتلاكها الإمكانيات اللازمة لإجراء مسحات عامة في المحافظات العشر التي انتشر فيها الفيروس، بموجب البيان الذي أشارت فيه إلى أن خطر جائحة كورونا في سورية يتزايد، مع تسجيل 717 إصابة في عشر محافظات”، وذلك بعد حوالي ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية “فاشية مرض كوفيد-19.

ومن جهتها، نشرت محافظة دمشق أعداد الوفيات المسجلة في المحافظة خلال الأسبوع الأخير، والتي تراوحت بين 78 و133 وفية يومياً في الفترة ما بين 25 تموز، لغاية الأول من آب الجاري، مشيرةً إلى أنها تشمل حالات وفاة طبيعية، وحالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، بالإضافة إلى الحالات المثبت إصابتها بفيروس كورونا، مبررة نشرها للأرقام بأنه توضيح لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق، عبر تسجيل صوتي إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 إصابة يومياً منذ منتصف الأسبوع الفائت.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير