بحث
بحث
إسرائيل تعزز تواجدها العسكري على الحدود مع لبنان
انترنت

إسرائيل تعزز تواجدها العسكري على الحدود مع لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، الخميس 23 تموز، تعزيز قواته على الحدود مع لبنان، وذلك بعد تعهد حزب الله بالانتقام لأحد قادته الذي قتل في غارة إسرائيلية قرب مطار دمشق الدولي الاثنين الماضي.

وعلى تويتر، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”: “نظراً لتقييم الوضع تقرر إرسال تعزيزات بقوات مشاة إلى القيادة الشمالية العسكرية”.

وأفادت تقارير بأن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب في القيادة الشمالية على طول الحدود مع لبنان، وعزز قواته العسكرية بإرسال كتيبة مشاة تابعة “للواء النخبة جولاني”.

جاء ذلك بعد تقييمات أمنية أجراها الجيش الليلة الماضية تحسبا لرد حزب الله على مقتل أحد عناصره البارزين في الهجوم الأخير المنسوب لإسرائيل في سوريا.

وقالت القناة “12” الإسرائيلية الخاصة، الأربعاء 22 تموز، إن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب بعد تهديد الحزب بالرد، وعادة لا تعلن ميليشيا حزب الله عن مقتل أو تشييع أفراد لها في سوريا، من خلال بيانات رسميّة، وفي غالبيّة الأوقات تُسرّب هذه الأخبار عبر وسائل إعلاميّة موالية له أو عبر مجموعات عبر تطبيق الواتس آب.

وأضافت القناة أن “حزب الله” نشر مقطعاً مصوراً يظهر فيه خلية للحزب تستعد لإطلاق النار، في حين أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية المقربة من إيران وحزب الله، أن الأخير رفع حالة التأهب في أعقاب الحادث.

ونعت ميليشيات حزب الله اللبنانية اثنين من عناصرها، قُتلا إثر غارات جوية شنتها مقاتلات إسرائيلية، استهدفت مواقع عسكرية في محيط دمشق ليل الاثنين.

وقتل العنصران “علي كامل محسن جوادة”، الذي ينحدر من بلدة عيتيت جنوبي لبنان، إضافة لعنصر آخر يدعى “محسن عباس زيتون”، حيث اكتفت صفحات موالية للحزب بنشر النعوات، وتاريخ وأماكن تشييع الجثامين.

واستهدفت الغارات، مواقع للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، واحدة منها على الأقل استهدفت محيط مطار دمشق الدولي، وأربع غارات أخرى استهدفت مقر قيادة الفرقة الأولى في مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي، فيما جرى استهداف جبل المانع التابع للفرقة ذاتها بغارة واحدة.

كذلك استهدفت المقاتلات معامل الدفاع الاحتياطية قرب الهامة بريف دمشق، نتج عنها انفجارات ضخمة وحرائق شُوهدت لسُكان المنطقة.

الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري، حاولت التصدي للصواريخ الإسرائيلية، عبر عشرات الصواريخ التي شوهدت على امتداد العاصمة وريفها، خرجت من عدة ثكنات دفاع جوي أبرزها فوج سرايا الصراع، والفوج 153 في تل كوكب، وجبل المانع قرب الكسوة، ومقر قيادة الفرقة السابعة في زاكية، فضلاً عن مضادات أخرى خرجت من محيط مطاري دمشق والمزة.

وشُوهدت حرائق في محيط حي المزة من جهة المطار، ناجمة عن سقوط صاروخ دفاع جوي للنظام السوري بعد انطلاقه مباشرة، في الأراضي المحيطة بالمطار، فضلاً عن تساقط شظايا الصواريخ المنفجرة في بعض أحياء أشرفية صحنايا.

التصريحات الرسمية للنظام السوري قالت إن الغارات تسببت بجرح 7 من عناصر “الجيش السوري” وأضراراً مادية، مُشيرة إلى أن الدفاعات الجويّة استطاعت إسقاط معظم الصواريخ الإسرائيلية.