شنت مقاتلات، يُعتقد أنها إسرائيلية، مساء الاثنين، 20 تموز، غارات جوية استهدفت مواقع للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق.
وقالت مصادر عسكرية مقربة للنظام لـ صوت العاصمة: إن غارة على الأقل استهدفت محيط مطار دمشق الدولي، وأربع غارات أخرى استهدفت مقر قيادة الفرقة الأولى في مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي، فيما جرى استهداف جبل المانع التابع للفرقة ذاتها بغارة واحدة.
وأضاف المصدر أن غارات أخرى استهدفت معامل الدفاع الاحتياطية قرب الهامة بريف دمشق بجولتي قصف خلال دقائق، نتج عنها انفجارات ضخمة وحرائق شُوهدت لسُكان المنطقة.
الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري، حاولت التصدي للصواريخ الإسرائيلية، عبر عشرات الصواريخ التي شوهدت على امتداد العاصمة وريفها، خرجت من عدة ثكنات دفاع جوي أبرزها فوج سرايا الصراع، والفوج 153 في تل كوكب، وجبل المانع قرب الكسوة، ومقر قيادة الفرقة السابعة في زاكية، فضلاً عن مضادات أخرى خرجت من محيط مطاري دمشق والمزة.
وقال شهود عيان لـ صوت العاصمة: إن الحرائق التي شُوهدت في محيط حي المزة من جهة المطار، ناجمة عن سقوط صاروخ دفاع جوي للنظام السوري بعد انطلاقه مباشرة، أدى إلى اندلاع الحرائق في الأراضي المحيطة بالمطار، فضلاً عن تساقط شظايا الصواريخ المنفجرة في بعض أحياء أشرفية صحنايا.
وقال مراسل صوت العاصمة في حي البرامكة، إن جولات القصف، تبعها حركة قوية لسيارات الإسعاف والإطفاء التي شوهدت في المنطقة باتجاه اتوستراد دمشق – صحنايا، فيما أفاد مراسلنا جنوب دمشق أن ميليشيات إيران استنفرت في محيط السيدة زينب وحرّكت عدة سيارات عسكرية باتجاه مكان الغارات.
الغارات الإسرائيلية جاءت بعد قرابة ثلاثة أشهر عن آخر استهداف، شمل عدد كبير من المواقع العسكرية للنظام السوري والميليشيات الإيرانية حينها.
واستهدفت إسرائيل في الهجوم الأخير، مستودعات تحت أرضية في مطار المزة العسكري، تعود لفيلق القدس الإيراني، وفقاً لما نشر موقع ImageSat بُعيد غارات نيسان 2020.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير