نقلت وسائل إعلام موالية، أمس الأربعاء 22 تموز، أخبار تُفيد باعتقال رئيس بلدية جديدة عرطوز الفضل أثناء محاولته مغادرة الأراضي السورية، بعد يومين على إحالته إلى القضاء بتهمة استغلال أزمة كورونا، وارتكاب مخالفات كبيرة.
استخبارات النظام اعتقلت رئيس المجلس البلدي “عمار العلي” أثناء محاولته دخول الأراضي اللبنانية، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقال محافظ القنيطرة “طارق كريشاتي” إن المحافظة لا علم لها بمحاولة هروب “العلي” من سوريا، مشيراً إلى أن معلوماتها تفيد بأنه توارى عن الأنظار دون تحديد مكانه.
وأضاف كريشاتي أن المحافظة أصدرت قرارات بهدم جميع المخالفات التي نظمها المكتب الفني في محافظة القنيطرة عبر 8 ضبوط لمخالفات وصلت لأسطح بمساحة 300 متر مربع، أُقيمت خلال فترة الحجر على البلدة.
وأُحيل مطلع الأسبوع الجاري، كل من رئيس البلدية “عمار العلي”، و”شرطي البلدية”، ومهندس المكتب الفني، الذي كان قائماً على رأس عمله خلال فترة الحجر، وعدد من أعضاء المجلس إلى النيابة العامة، بتهمة “استغلال أزمة كورونا، والتقصير في البلدة، وإجراء 8 مخالفات كبيرة، شملت طوابق إضافية”.
وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، رفعت الحظر عن البلدة، السبت 18 تموز، وذلك بعد شهر ونصف من فرضه، وبعد أن أجريت أكثر من 100 مسحة عشوائية، وأظهرت جميعها نتائج سلبية.
وتعود فترة الحجر الطويلة إلى ظهور حالات إيجابية في المسحات العشوائية التي كانت تُجرى للأهالي، وبفك الحجر، عادت الحياة إلى طبيعتها بشكل جزئي، حيث بيّنت مصادر محلية أن البلدة شهدت ازدحاماً، بعد الإعلان عن فك الحظر مباشرة، عند محلات الخضار وبعض المحلات التجارية، إضافة لازدحام على الطرقات، وعند مخرج البلدة، لراغبين بالخروج باتجاه المناطق المجاورة أو العاصمة دمشق.
وفُرض الحجر الصحي على جديدة عرطوز “الفضل”، في 21 حزيران، منعاً لانتشار فيروس كورونا، بعد أن سجّلت ارتفاعاً سريعاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، حيث دخلت حينها أربع حافلات إلى البلدة، تقل قرابة الـ 70 عنصراً من عناصر حفظ النظام، توجهت إلى مداخل البلدة من جهة أوتوستراد دمشق- القنيطرة، قرابة الساعة العاشرة مساءً، وأغلقتها بشكل كامل، مستعينة بالحواجز الاسمنتية المستخدمة في منصفات الأوتوستراد، وحاويات القمامة في إغلاق مداخل البلدة ومخارجها.