بحث
بحث
الصحة ترفع الحجر الصحي عن جديدة عرطوز الفضل
تجمع جديدة عرطوز الفضل في ريف دمشق- صوت العاصمة

الصحة ترفع الحجر الصحي عن جديدة عرطوز “الفضل”

أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أمس، السبت 18 تموز، رفع الحجر الصحي عن بلدة جديدة عرطوز “الفضل”، وذلك بعد شهر من فرضه.

وقال محافظ القنيطرة “محمد طارق كريشاتي”، إن سبب طول مدة الحجر على البلدة جاء نتيجة ظهور حالات إيجابية في المسحات العشوائية التي كانت تُجرى، لكن “الأسبوع الأخير أخذنا 100 مسحة عشوائية، وجميعها كانت سلبية”، وعلى إثر ذلك تقرر فك الحظر.

واعتبر “كريشاتي” خلال لقاء مع إذاعة “شام إف إم” أن قسماً كبيراً من أهالي البلدة عمال مياومون، وبفك الحظر “انتهت مشاكلهم”، مشيراً إلى أن الوضع الحالي “جيد”، موصياً الأهالي بـ “اتخاذ كافة الإجراءات الاحتياطية، والتحلي بمزيد من الوعي”.

واعتبر “كريشاتي” إطلاق النيران الذي حصل من قبل اللجان الشعبية وعناصر اللجان الوطني، “تصرفات فردية”، ستتم متابعتها من قبل مديرية المنطقة في البلدة.

مصادر محلية قالت إن البلدة شهدت ازدحاماً، بعد الإعلان عن فك الحظر، عند محلات الخضار وبعض المحلات التجارية، إضافة لازدحام على الطرقات، وعند مخرج البلدة، لراغبين بالخروج باتجاه المناطق المجاورة أو العاصمة دمشق.

وعلّق “كريشاتي” على الأنباء التي تحدثت عن معاناة المواطنين خلال فترة الحجر مع شح مياه الشرب بقوله: “الجديدة تقسم لقسمين، كل قسم يأخذ حاجته من المياه عن طريق بئر”، مضيفاً أن القسم الشمالي وضع المياه فيه جيد، بخلاف القسم الآخر من البلدة، حيث تمت معالجة المشكلة عبر وضع صهريجي مياه تابعين لمؤسسة مياه القنيطرة، تحت تصرف البلدية، يتم تعبئتهما من المناهل الصالحة للشرب، وتُوزع على الأبنية التي لا تحصل على مياه الشرب.

وأردف أن مؤسسة المياه كانت تفحص المياه يومياً، صباحاً ومساءاً، للتأكد من سلامتها، لكن كمية المياه كانت قليلة، حيث تُضخ مرة في الأسبوع، معتبراً أن “الأولوية حالياً هي تأمين المياه”، عبر مشروع سينفذ قريباً بالتعاون مع محافظة ريف دمشق، لرفد البلدة ببئر آخر.

وفرضت الصحة حجراً صحياً على جديدة عرطوز “الفضل”، الأحد 21 حزيران، منعاً لانتشار فيروس كورونا، نتيجة ارتفاع سريع في عدد الإصابات المسجلة، حيث دخلت حينها أربع حافلات إلى البلدة، تقل قرابة الـ 70 عنصراً من عناصر حفظ النظام، توجهت إلى مداخل البلدة من جهة أوتوستراد دمشق- القنيطرة، قرابة الساعة العاشرة مساءً، وأغلقتها بشكل كامل، مستعينة بالحواجز الاسمنتية المستخدمة في منصفات الأوتوستراد، وحاويات القمامة في إغلاق مداخل البلدة ومخارجها.