بحث
بحث
حملة لتلقيح الأطفال في مدارس سوريا - انترنت

تفاصيل جديدة حول تعرّض طلاب مدرسة لحالات تسمم في ريف دمشق

اللقاح الذي تلقاه طلاب المدرسة فقد فعاليته بسبب سوء التخزين.

كشفت صحيفة موالية الأحد 18 شباط الحالي عن تفاصيل جديدة حول إصابة أطفال بحالات تسمم في إحدى مدارس جديدة الفضل بريف دمشق بعد إعطائهم اللقاح المدرسي.

وقالت صحيفة الوطن إنّ فريقاً من الصحة المدرسية قام بإعطاء لقاح ثنائي لطلاب الصف الأول وثنائي هلي لطلاب الصف السادس في مدرسة فوزان شنوان بجديدة الفضل.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في المدرسة أنّ 25 طالباً من الصف السادس تعرّضوا لحالات إغماء بعد تلقيهم اللقاح، لتقوم كوادر المدرسة بعمليات الإنعاش للطلاب المغمى عليهم.

وأسعفت كوادر المدرسة ثلاثة طلاب إلى مركز صحي خاص وأربعة طلاب آخرين إلى مشفى خاص في جديدة البلد، حيث لفت المصدر إلى أنّ لقاح طلاب الصف الأول لم يكن له تأثيرات جانبية على غرار لقاح الصف السادس.

ونفى المصدر تعرّض طالبة لحالة اختلاج، مبيّناً أنّها تُعاني مرض الربو وتأخذ الكورتيزون حيث أكّدت والدتها لأحد زوار الطالبة بالمشفى عدم تلقيها إشعاراً يقيد بحملة اللقاح المدرسي.

في حين نوّهت إدارة المدرس إلى أنّها أبلغت أولياء طلاب المدرسة باللقاح ووضعت جدولاً بأسمائهم.

الصحيفة أشارت إلى حصولها على تقرير من المشفى الخاص لإحدى الحالات التي تم إسعافها إليها بعد حدوث انتكاس تحسسي بعد أخذ لقاح ثنائي كهلي في المدرسة، موضحةً أنّه لوحظ أنّ الطالب يُعاني زلة تنفسية مع حالة تحسسية، وتم إعطاؤه العلاج المناسب ومراقبة الحرارة والوعي ومظاهر اختلاجية وسوائل مختلطة ووارد فموي.

وأضافت: “هذا يُعارض تصريح المعنيين من وجود خوف وهلع بين الطلاب ولا آثار جانبية للقاح بعد أن أكد تقرير المشفى الخاص بوجود حالات تحسسية بتقريرها بعد أخذ اللقاح”.

 مصدر طبي قال إنّ اللقاح الذي أخذه الطلاب فقد فعاليته بسبب سوء التخزين بالإضافة إلى سلسلة التبريد التي لم يتم الانتباه إليها متسائلاً عن الإشراف الطبي الذي يجب أن يكون ضمن حلقة اللقاح المدرسي.

وذكرت مصادر محلية الخميس 15 شباط الجاري أنّ العشرات من طلاب الصف الأول في مدرسة فوزان شنوان ظهرت عليهم أعراض التسمم والتشنجات العصبية بعد تلقيهم اللقاح المدرسي الذي يعطى للأطفال في هذا السن.