بحث
بحث
وفاة أحد أبناء دوما جراء الإصابة بكورونا، والصحة تُغلق أحد المشافي الخاصة في المدينة
مدينة دوما في الغوطة الشرقية- صوت العاصمة

وفاة أحد أبناء دوما جراء إصابته بكورونا، والصحة تُغلق أحد المشافي الخاصة في المدينة

توفي واحد من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، صباح أمس الاثنين 20 تموز، جراء إصابته بفيروس كورونا قبل أيام.

مراسل صوت العاصمة قال إن “مأمون علو نعمان” البالغ من العمر 58 عاماً، والمنحدر من مدينة دوما، توفي فجر أمس في مشفى المجتهد بدمشق، التي نُقل إليها بعد قبل أيام، بعد ظهور أعراض الإصابة عليه.

وأضاف المراسل أن “نعمان” أُصيب بالفيروس أثناء عمله في منطقة “باب سريجة” بدمشق قبل قرابة الـ 10 أيام، ونُقل إلى مشفى المجتهد مطلع الأسبوع الجاري، بعد تردي حالته الصحية.

وأشار المراسل إلى أن إحدى فرق منظمة الهلال الأحمر السوري، نقلت جثمان المتوفى إلى مدينة دوما، وأتمت عملية الدفن بحضور ذويه في مقبرة المدينة.

مديرية صحة ريف دمشق، نقلت زوجة المتوفى إلى مركز الحجر الصحي بعد ساعات على دفن زوجها، ريثما يتم التأكد من عدم إصابتها بالفيروس، بحسب المراسل.

وأكّد مراسل الموقع أن مديرية صحة ريف دمشق، أغلقت نهاية الأسبوع الفائت، مشفى “حمدان” الخاص في مدينة دوما، بعد تأكيد إصابة أحد أعضاء الكادر التمريضي فيه بفيروس كورونا.

وبيّن المراسل أن الصحة نقلت الممرض المصاب إلى أحد مراكز الحجر الصحي في العاصمة دمشق، وفرضت الحجر الصحي المنزلي على جميع العاملين في المشفى.

ونقلت مديرية صحة ريف دمشق، الأسبوع الفائت، عائلتين من أهالي مدينة دوما إلى مركز الحجر الصحي في العاصمة دمشق، بعد تأكيد إصابة الشابين “بشار الصباغ”، و“راتب حنن”، اللذين أُصيبا بالفيروس أثناء تواجدهما في أحد أسواق العاصمة دمشق.

ارتفاع عدد الإصابات في دمشق وريفها، جاء تزامناً مع قرب انتهاء مسحات PCR اللازمة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا في دمشق، إضافة للنقص الكبير في الوسائل الوقائية والكمامات، تزامناً مع نقص الأوكسجين الذي تُعانيه المشافي الحكومية، ما أكده طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق، عبر تسجيل صوتي قال فيه إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 إصابة يومياً منذ منتصف الأسبوع الفائت، خاتماً تسجيل بالقول: “من لم يُصاب خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول، بدأت تظهر عليه أعراض الإصابة الآن، ومن لم تظهر عليه أعراض الإصابة الآن، سيُصاب لاحقاً”، مضيفاً: “الكل بدو ينصاب، كلكن يعني كلكن”.

وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن مناقشات أجرتها حكومة النظام السوري، مع الفريق الحكومي المُكلف باتخاذ القرارات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا في سوريا، قبل يومين، حول إعادة فرض حظر جزئي على كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ولا سيما محافظة ريف دمشق التي سُجّل فيها أكثر من 70 إصابة منذ مطلع الشهر الجاري.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير