صوت العاصمة – خاص
فتحت الفصائل العسكرية في الجنوب الدمشقي صباح اليوم، الأحد، معبر (العروبة- بيروت) الفصائل بين مناطق سيطرة تنظيم داعش ومناطق سيطرة المعارضة المسلحة في بلدة يلدا أمام حركة المدنيين والطلاب بعد إغلاق دام حوالي عشرين يوم.
وكانت الفصائل العسكرية يوم أمس، السبت، قد فتحت المعبر بشكل جزئي لساعات قليلة، وعلّقت لافتة
عند المعبر المذكور قالت فيها إن الأمور ستعود إلى ما كان عليه صباح الأحد وأن المعبر سيتم فتحه أمام حركة المدنيين والطلاب والفعاليات المدنية والمؤسسات.
فتح المعبر جاء بعد ضغط من فعاليات مدنية وآخرى شعبية النقص الحاد بالمواد الغذائية والأدوية في مناطق سيطرة تنظيم داعش، وتعهد الأخير بإيقاف عمليات القنص التي تستهدف المدنيين والعسكريية عند المعبر وتحييد المنطقة عن اي اشتباك لاحق.
وكانت الفصائل العسكرية قد اغلقت المعبر في السابع عشر من تشرين الأول الماضي، بعد قنص عنصر من جيش الإسلام وشخص مدني من قبل تنظيم داعش.
وشهدت جبهات مخيم اليرموك والتضامن اشتباكات عنيفة في الأيام الماضية بين الفصائل العسكرية من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى، قضى خلالها قتلى من الطرفين.
ورصد مراسلنا في المنطقة صباح اليوم، الاحد، حركة المدنيين عند المعبر وفي السوق المجاور بالتزامن مع خروج عشرات المدنيين من مناطق سيطرة التنظيم لشراء المواد الغذائية من بلدة يلدا.
لمشاهدة الصورة بالحجم الكامل اضعط عليها.