بحث
بحث
وفاة نازح من الغوطة الشرقية حرقاً في خيمته بريف إدلب
انترنت

وفاة مهجر من الغوطة الشرقية حرقاً في خيمته بريف إدلب

قضى شاب مهجر من الغوطة الشرقية حرقاً اليوم، الثلاثاء 14 تموز، إثر حريق اندلع في خيمته ضمن تجمع مخيمات كفرلوسين بريف إدلب الشمالي.

وحسب ما ذكر “تلفزيون سوريا”، فإن الحريق شبَّ في الخيمة عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل، دون معرفة الأسباب التي أدت إلى اندلاعه، مشيراً إلى أن أهالي المخيم تمكنوا من إنقاذ أفراد عائلة الشاب، وإخماد الحريق، دون أن يتمكنوا من إنقاذ الشاب الذي عثر على جثته متفحمة.

وقال أحد جوار الضحية الذي يدعى “أبو بكر”، والذي ساهم في إخماد الحريق، عبر تسجيل صوتي تداوله ناشطون: إن “جثة الشاب حسام عمر خير الله عُثر عليها متفحمة وملفوفة في حرامات داخل برميل ورائحة البنزين كانت تملأ المكان وأن الشاب أشعل النار في نفسه”.

واحترقت في حزيران الماضي ثماني خيم في تجمّع مخيمات “الكرامة” شمالي إدلب، نتيجة انفجار أسطوانة غاز منزلية، دون تسجيل إصابات.

يشار إلى أن حوادث الحريق في مخيمات النزوح بالشمال السوري تتكرر باستمرار، نتيجة انتشار استخدام محروقات “غير مكررة” بشكل صحيح، إضافة إلى عدم توعية الأطفال على طريقة استخدامها، الأمرُ الذي يؤدّي إلى نشوب الحرائق ووقوع العديد مِن الضحايا المدنيين.

وتوفي أحد مهجري بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، وأُصيب آخر، الأحد 5 تموز، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهما في مدينة عفرين شمالي حلب، حيث كان يمتلك محلاً لبيع الهواتف وملحقاتها.

وقُتل عشرة من أبناء ريف دمشق المهجرين إلى الشمال السوري، أواخر نيسان الفائت، جراء انفجار مفخخة في السوق الشعبي لمدينة عفرين شمالي حلب، بينهم خمسة من أبناء الغوطة الشرقية، وخمسة آخرين من أبناء القلمون الشرقي.