بحث
بحث
مقتل 10 من مهجري ريف دمشق في تفجير عفرين شمالي حلب

مقتل 10 من مهجري ريف دمشق في تفجير عفرين شمالي حلب

قُتل عشرة من أبناء ريف دمشق المهجرين إلى الشمال السوري، أمس الثلاثاء 28 نيسان، جراء انفجار مفخخة في السوق الشعبي لمدينة عفرين شمالي حلب.

مركز الغوطة الإعلامي، قال إن خمسة من القتلى ينحدرون من مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وخمسة آخرين ينحدرون من القلمون الشرقي.

ونعى المركز كلاً من “بلال السيد وأحمد غنوم” والطفل “فراس الحموري” من أبناء بلدة النشابية، و”غياث عبد الرزاق” المنحدر من مدينة حرستا، والشاب “محمد شادي الحلاق” من أبناء حي جوبر الدمشقي.

وقُتل جراء التفجير ذاته، عائلة من مؤلفة من الشاب “محمد فوزي بدوية” وزوجته وطفليه، وآخر من عائلة “الخواجة” من أبناء بلدة جيرود في القلمون الشرقي.

وزارة الدفاع التركية، قالت في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، إن 42 مدنياً قُتلوا، وأُصيب 47 آخرون جراء انفجار صهريج مفخخ في شارع راجو وسط عفرين.

ونشر وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” في تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إعلان صادر عن ولاية هاتاي، قالت فيه إن فرق الأمن ألقت القبض على المشتبه به بجلب الصهريج المفخخ إلى موقع التفجير في مدينة عفرين، دون ذكر أي تفاصيل أخرى حول جنسية المشتبه به.

وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو” أدان التفجير في تغريدة عبر حسابه الرسمي قال فيها: “بعد الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف أناسًا أبرياء في عفرين، تجدد الولايات المتحدة دعوتها لدعم وقف إطلاق النار بعموم البلاد، والالتزام به”.

وأضاف بومبيو: “مثل هذه الأعمال الشيطانية غير مقبولة على الإطلاق من أي طرف”.

ومن جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية “مورغان أورتاغوس” في بيان نشرته أمس الثلاثاء: “الولايات المتحدة تدين الهجوم الإرهابي في عفرين الذي تسبب في وفاة عشرات الأشخاص وهم يتسوقون بأحد المتاجر من أجل الإفطار في رمضان، ومثل هذه الأعمال الشياطانية غير مقبولة”.