قُتل أحد مهجري بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، وأُصيب آخر اليوم، الأحد 5 تموز، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهما في مدينة عفرين شمالي حلب.
وقال مركز الغوطة الإعلامي، إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة الشاب “محمد خير الحافظ” المنحدر من بلدة كفربطنا، ما أدى إلى مقتله على الفور، وإصابة آخر كان برفقته.
وأضاف المركز أن الشاب “الحافظ” كان ممرضاً في مشفى الكهف بالغوطة الشرقية، قبل تهجيره بموجب اتفاق التسوية القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري.
وأكَّد المركز أن “الحافظ” يعيش في مدينة عفرين “مدني” ولا يتبع لأي فصيل عسكري، لافتاً أنه يمتلك محلاً لبيع الهواتف الخليوية وملحقاتها.
وقُتل عشرة من أبناء ريف دمشق المهجرين إلى الشمال السوري، أواخر نيسان الفائت، جراء انفجار مفخخة في السوق الشعبي لمدينة عفرين شمالي حلب، بينهم خمسة من أبناء الغوطة الشرقية، وخمسة آخرين من أبناء القلمون الشرقي.