دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة، الأحد 28 حزيران، بين عناصر تابعين للفرقة الرابعة، وآخرين متمركزين على حاجز لأمن الدولة بالقرب من مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي.
مصادر صوت العاصمة قالت إن الاشتباكات دارت بين أربعة من المتطوعين في صفوف الفرقة الرابعة من أبناء بلدة كناكر بريف دمشق، وآخرين من عناصر أمن الدولة المتمركزين على حاجز “الزيّات” على الطريق الواصلة بين بلدة كناكر ومنطقة “دنّون” على أطراف الكسوة.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات جاءت إثر مشادة كلامية دارت بين الطرفين على خلفية امتناع المتطوعين في صفوف الفرقة الرابعة من الوقوف على الحاجز المذكور، ما دفع عناصر أمن الدولة لشتمهم ومحاولة إيقافهم، مؤكدةً أن متطوعي الرابعة عادوا وأطلقوا الرصاص المباشر على الحاجز.
وأكَّدت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة “فادي نور الدين” المتطوع في صفوف الفرقة الرابعة، وآخر من عناصر أمن الدولة المتمركزين على حاجز الزيات، مبيّنة أنهما نُقلا إلى مشفى “الأماني” الخاص في مدينة الكسوة، قبل تحويلهما إلى مشفى الـ “601” العسكري بدمشق.
وأوضحت المصادر أن فرع أمن الدولة اعتقل كلاً من “عاصم نور الدين” و”شادي نور الدين” و”عبده الحوري” المنفذين للهجوم إلى جانب المصاب “فادي نور الدين”، المنحدرين من بلدة كناكر، بعد مصادرة أسلحتهم.
عائلة الموقوفين من عناصر الرابعة، هددت باستهداف حاجز “الزيّات” من جديد ما لم يُفرج عن أبنائها، بعد زيارة أجرتها إلى الحاجز ذاته، محاولة التوصل لاتفاق يقضي بإطلاق سراحهم، ما رفضه الضابط المسؤول عن الحاجز بشكل قطعي، بحسب المصادر.
ولفتت المصادر إلى أن فرع أمن الدولة أرسل عدداً من عناصره إلى حاجز الزيات، برفقة أربع سيارات مزودة برشاشات “دوشكا” لتأمين محيط الحاجز من أي استهداف.
وبيّنت المصادر أن أحد أشقاء الموقوف “عاصم نور الدين” أطلق الرصاص المباشر على حاجز “القوس” على مدخل كناكر، بعد عودة عائلته وفشلها بإطلاق سراح الموقوفين، مشيرةً إلى أنه لم يسفر عن وقوع أي إصابة بين عناصر الحاجز.
وبحسب المصادر فإن فرع سعسع التابع للأمن العسكري، طالب بتسليم شقيق “عاصم” الذي أطلق النار على حاجز “القوس”، إلا أن عضو لجنة المصالحة في كناكر “غسان الحوري” استطاع إيقاف المطالبة بتسليمه، متعهداً باصطحابه إلى الحاجز لحل الخلاف بينهم.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير