أعلنت وزارة السياحة في حكومة النظام السوري أمس، الأحد 28 حزيران، عن تعديلات على القرارات المتعلقة بإقامة الأعراس في صالات الأفراح والمطاعم، وحفلات النوادي الليلة.
وقال وزير السياحة “محمد رامي مرتيني” إنه تم إغلاق صالات الأفراح بشكل مؤقت، بعد أن أعيد فتحها جزئياً في وقت سابق، “حفاظاً على الصحة العامة”، مشيراً إلى أن “المنشآت المكشوفة” يسمح لها بإقامة حفلات الأعراس، ضمن اشتراطات المرحلة الثانية من “قرار الإغلاق”، والتي تبدأ في 1 تموز، بنسبة استيعاب 50٪.
وأضاف “مرتيني” في تصريح لإذاعة “شام إف إم” أن التعديلات تضمنت منع إقامة حفلات الأعراس في المطاعم المغلقة، في حين أن الحفلات التي تُقام ضمن النوادي الليلة سيتم مناقشتها مع الفريق الحكومي، المعني بمتابعة ملف كورونا، خلال الفترة القادمة.
وأعلنت حكومة النظام في وقت سابق، عن افتتاح المنشآت السياحية، بما فيها المتنزهات والمطاعم، ضمن الشروط والمعايير التي وضعتها وزارة السياحة، للحفاظ على الصحة العامة.
وقالت وزارة الصحة حينها إن مجلس الوزراء وافق على إعادة افتتاح المؤسسات، “وفق الاشتراطات والمعايير التي وضعتها وزارة السياحة فيما يخص طواقم العمل ورواد المنشآت والتباعد المكاني ومنع تقديم الأراجيل حفاظا على الصحة العامة على ان يتم تقييم المرحلة الأولى لمعاودة هذا النشاط بعد 30 يوماً”.
وذكرت الوزارة أنه جرى التوافق على استئناف النشاط في المراكز الثقافية والمسارح ودور السينما، لكن بنسبة 30% فقط من الطاقة الاستيعابية لكل فعالية، “مع الالتزام بالاشتراطات الوقائية والصحية”.