بحث
بحث
إعادة تأهيل طريق _كراش_ في حي القابون بعد إغلاقه لسنوات
انترنت

إعادة تأهيل طريق “كراش” في حي القابون بعد إغلاقه لسنوات

بدأت محافظة دمشق بالعمل على إعادة فتح طريق “كراش” في حي القابون بدمشق، بعد أن أُغلق لسنوات نتيجة “الأوضاع الأمنية التي مرت بها المنطقة”.

ونقل “تلفزيون الخبر” عن مصدر في المحافظة إن الورشات بدأت برفع وإزالة الأنقاض والسواتر الترابية من طريق “كراش”، الواصل من كراجات العباسيين إلى معمل كراش، مبيناً أن المرحلة الثانية، بعد إزالة الأنقاض، ستكون إعادة “تأهيل الأطاريف، ومد قميص اسفلتي جديد”.

وتوقع “المصدر” أن عمليات إزالة الأنقاض ستنتهي خلال يومين، وخلال شهر، سيتم الانتهاء من مد القميص الاسفلتي، ويدخل الطريق في الخدمة.

وتعود تسمية الطريق “كراش” إلى وجود معمل كولا في منتصف الطريق، كما يحوي إلى جانب معمل الكولا، عدداً من المعامل الخاصة ومؤسسة الكهرباء والشركة الخماسية، إضافة لعدد من الرحبات العسكرية.

إعادة تأهيل الطرق الفرعية في منطقة القابون بدمشق، تأتي في ظل استمرار منع الأهالي من العودة إلى منازلهم في معظم أحيائها، بعد عشرات الوعود التي قُدمت لهم خلال العامين الماضيين.

وكشفت محافظة دمشق، نهاية آب 2019، عن التعاقد مع الشركة العامة للدراسات الهندسية، لإعداد مخطط القابون السكني، مشيرةً إلى أن منطقة القابون ستضم عدة أبراج سكنية وتجارية وخدمية، إضافة لمبانٍ استثمارية ومشافٍ ومدارس وعدة مراكز خدمية للمدينة بحسب المخطط الصناعي.

نهاية عام 2018، قالت محافظة دمشق إنها وضعت خطة لإعداد مخططات تنظيمية لكافة مناطق المخالفات في دمشق، دون تحديد مواعيد تنفيذها على أرض الواقع، وذلك بعد إصدار القانون رقم 10 لعام 2018، الذي يتيح إحداث منطقة تنظيمية أو أكثر ضمن المخطط التنظيمي العام للوحدات الإدارية، والذي جاء تباعاً للمرسوم 66 لعام 2012 القاضي بتنظيم منطقتي “ماروتا سيتي” و”باسيليا سيتي” ضمن دمشق.

وعمل رجال أعمال سوريين خلال الفترة الماضية، في مقدمتهم “محمد حمشو”، على انتزاع ملكية العقارات من مالكيها في حي القابون، لتملّك المساحة الأكبر من المنطقة، عن طريق ترهيب الأهالي ومنعهم من دخول الحي، لإجبارهم في وقت لاحق على البيع بأسعار بخسة.

واعتمد “حمشو” في منع الأهالي على قياديين في ميليشيا اللجان الشعبية المتمركزة على مدخل القابون من جهة حي تشرين، “علي ضاهر” و”ربيع ضاهر”، اللذين أصدرا أوامر تمنع أهالي المنطقة من دخول أحيائهم بشكل نهائي، وقدّما عدة تقارير، وصفا خلالها حي القابون بـ “غير صالح للسكن”، بناء على التعليمات الواردة لهما، لضمان عدم انصياع الجهات المسؤولة لشكاوى أهالي المنطقة، التي تطالب بفتح الطريق، والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم، فضلاً عن اعتماده على ضباط من الفرقة الرابعة، كانوا قد وجهوا التعليمات ذاتها لعناصر الفرقة المتمركزين على مدخل القابون من جهة مساكن برزة.